قصة طالوت وجالوت قصص وعبر دينية، قراءة القصة واحدة من أهم الأفكار التي تنمي العقل وتطلق الفكر وتغذي الروح فهي حضارة المستقبل لذلك يرفع الكثير شعار وقبعة النجاح لمن يقرأ، فهي الوسيلة المهمة التي تعمل على ربط وتحقيق الجانب الثقافي والحضاري وإن نمو العقل ونضح الفكر هما من أبرز وأهم النتائج التي يقرأها الفرد وتتكون مفاهيم الإنسان، وهي من المحاور الأساسية النابعة عن سلوكياته، التي تدل على مكانته وقيمته المجتمعية، التي توضح المقدار الثقافي لدور القراءة المكتسبة من أجل توضيح الهدف.
قصة طالوت وجالوت الباب الأول
هذه القصة التي تفيد بأن بني إسرائيل ذهبوا ذات يوم إلى نبيهم ، وطلبوا منه أن يرسل الله لهم ملكًا ليقاتلوا تحت رايته ، لأنهم كانوا مظلومين ومشردين في الأرض ، فكان السؤال موجهًا من قبل. نبيهم لهم.
أن يقاتلوا في سبيل الله من وراء هذا الملك ، فأجابوه برضاهم ، لأنهم طردوا من بيوتهم وساءت أحوالهم ، فاستجاب الله لنبيهم وأرسل (طالوت) من الأبناء. لبنيامين بن يعقوب ملكًا ، وفضله عليهم لمعرفته وقوة بدنه ، وكان لطالوت علامة في مملكته وهي إحضار نعش يحمله الملائكة ، فشكل طالوت. جيش وأعدها لمواجهة أعداء بني إسرائيل ، الذين كانوا يسمون العمالقة.
قصة طالوت وجالوت الباب الثاني
مشى الجيش مسافة طويلة ، حتى شعر الجنود بالعطش الشديد ، فحذر الملك طالوت الجنود من أنهم سيقابلون نهرًا قريبًا ، فمن يشرب منه ليس من الجيش ، ومن لم يشرب منه ، واكتفى. بلعابه فقط فهو من الجيش وعندما وصلوا إلى النهر شرب الكثير من الجنود الضعفاء وخرج من جيش طالوت.
كان هذا الاختبار لمعرفة من يطيع ومن يعصي من بين الجنود. لم يتبق سوى ثلاثمائة وثلاثة عشر جنديًا من جنود تالوت ، الذين اتسموا بالقسوة والقوة والإخلاص ، بينما كان جيش أعدائهم بقيادة جالوت أكثر عددًا وتجهيزًا ، مما أدى إلى شكوك بعض جنود تالوت. إمكانية هزيمة هذا الجيش الكبير ، لكن المؤمنين في الجيش برهنوا على ذلك بقوله تعالى: “كم فرقة صغيرة هزمت جماعة كبيرة بإذن الله”.
قصة طالوت وجالوت الباب الثالث والأخير
عندما ظهر جالوت بأسلحته القوية وعتاده ، طلب من أحد أن يقاتله ، مما أرعب كل جنود طالوت ، حتى ظهر راع بسيط وفقير اسمه داود من جيش تالوت ، وكان يؤمن بالله ، ولديه إيمان قوي ، و كان يعلم أن قوة الروح تنبع من إيمان المرء بالله وليس القوة الجسدية. وهذا النصر بيد الله وحده ، إذ وعد الملك طالوت أن من قتل جليات يعينه ملكًا على جيشه ، ويتزوجه بابنته.
دفعته أخلاق داود الإيمانية إلى قتل جليات لإبعاد طاغية وظالم لا يخاف الله ، وليس من أجل الزواج والسلطة ، فحدثت مبارزة بين داود صاحب العصا ، وخمسة أحجار ، و قاذفة راعي ، بينما استخدم جالوت أسلحة قوية ودروعًا دعاها جالوت للسخرية منه. كان داود بسبب ضعف مظهره فوضع داود حجرًا قويًا في مقلاعه ، وضرب به جليات وقتله ، ثم احتدم القتال بين الجيشين وانتصر جيش طالوت ، الله تعالى. وصار داود ملكًا ونبيًا لبني إسرائيل ، فجلب له الله مُلكًا ونبوة.
إشارة إلي ما تحدثنا عنه سابقا حول موضوع قصة طالوت وجالوت قصص وعبر دينية، نكون قد بينا كافة الروابط الأساسية التي توضح الجوانب العلمية المؤثرة لتكون واحدة من أجمل القصص التي قمنا بتوضيحها بالتفصيل من خلال مكتبة المصري نت.