المنوعات

كيف نجا هذا الطفل الصغير من الموت ثم أصبح من كبار دعاة الإسلام في إفريقيا قصص عن الحياة الاجتماعية

كيف نجا هذا الطفل الصغير من الموت ثم أصبح من كبار دعاة الإسلام في إفريقيا قصص عن الحياة الاجتماعية، أسلوب  سرد القصة العربية العلمية، أحد أهم الجوانب التي تساعد الأطفال على تنمية الكثير من المهارات والجوانب العلمية المرتبطة في عوامل مختلفة، لعل أبرزها فهم الآخرين وتنمية السلوك وما يرتبط به من إيجابيات تجاه الكتب والقصص، التي  يمكن  متابعتها والاطلاع عليها القصة، من خلال قراءتها والاستماع إليها وهي أحد أبرز الأمور التي تساعد على بناء المفاهيم الصحيحة لكثرة  المواضيع والأفكار لتكون أحد أهم الاتجاهات التي يتم الاهتمام بها في جانب القصة.

نجا هذا الطفل الصغير من الموت الباب الأول

يروي الدكتور عبد الرحمن السميط ، الطبيب الكويتي والداعية الإسلامي الكبير في إفريقيا ، عن هذا الرجل الذي هدى الله على يديه أكثر من 13 مليون إنسان.

رجل ضحى بحياته للإسلام وتنازل عن خيراته بلا ضجيج أو إله أو غطرسة أو مظهر غريب ، بل صنعها لله في صمت

يقول السميط: كنت أقف ذات يوم ووجدت امرأة أفريقية تبكي وتبكي وتناشد أحد الأطباء المسؤولين عن مساعدة ومعالجة الأطفال الصغار في مهمتنا في إفريقيا.

في الحقيقة تأثرت بإصرار الأم وإصرارها على تحقيق طلبها ، فحدثت مع الطبيب ، فقال لي: ابنها الرضيع في حكم الموتى ولن يعيش ، وهي تريدني أن أفعل ذلك. أدرجه في عدد الأبناء الذين سنعتني بهم وما سأنفقه عليه هو مال لا طائل منه.

نجا هذا الطفل الصغير من الموت الباب الثاني

هو طفل يعيش لأيام فقط والمال أهم بالنسبة له من غيره.

قال: الأم نظرت إلي وكان الطبيب يخبرني بنظرات التوسل والتوسل. قلت للمترجم:

سألتها كم تحتاج من المال كل يوم؟

قالت له: المقدار.

لقد وجدته بسعر مشروب غازي في بلدي !!

قلت: لا بأس ، سأدفعه من مالي الخاص وطمأنتها ، فبدأت تريد تقبيل يدي ، لكني منعتها.

وقلت لها: خذ هذه النفقة العامة لابنك ، وعندما تنفد أشرت إلى أحد مساعدي وقلت:

سوف يعطيك ما تحتاجه وقد وقعت على شيك لها لإنفاق المبلغ المتفق عليه.

تمر الأشهر والسنوات ، وللحقيقة كنت أعتبره حقًا طفلًا ميتًا.

ما فعلته هو إهداء الأم المسكينة فقط ، خاصة أنها اعتنقت الإسلام مؤخرًا ، ونسيت الأمر برمته.

نجا هذا الطفل الصغير من الموت الباب الثالث

بعد أكثر من 12 عامًا كنت في المركز وجاءني أحد الموظفين وقال لي: هناك امرأة أفريقية تصر على مقابلتك وحضرت عدة مرات فقلت له أحضرها و امرأة لا أعرفها دخلت مع طفل جميل وهادئ فقالت لي هذا ابني عبد الرحمن. حفظ القرآن والعديد من أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم في حلمه أن يصبح معك من دعاة الإسلام.

ونظرت إلى الطفل الهادئ فوجدته يتحدث العربية بلغة هادئة ، فقال لي: لولا الإسلام ورحمته لما أعيش وأقف بين يديك. روت لي أمي قصتك معها وإنفاقك علي طوال فترة طفولتي. أنا فقط بحاجة إلى طعامي.

نجا هذا الطفل الصغير من الموت الباب الرابع

وبدأ بتلاوة آيات من سورة البقرة بصوت شجاع ونظرت إلي عيناه الجميلتان تتوسل إلي أن أوافق ، وهنا تذكرتها وقلت لها: أهذا الطفل الذي رفضوا الاعتناء به؟

قال: نعم نعم ، ولذلك أصرت أمي على أن تعرّفني بك ، بل نادتني باسمك عبد الرحمن.

يقول الدكتور السميط:

لم تحملني قدماي ، فسقطت على الأرض وكدت أصاب بالشلل بسبب الرعب والمفاجأة!

وسجدت لله وأنا أبكي وأقول ثمن مشروب غازي يحيي الروح ويصلينا على الله نحتاجه !!

كم من المال ننفقه عبثا !!

أصبح هذا الطفل من أشهر المدافعين عن إفريقيا وقبولهم بين قبائلها.

ما أجمل جنة الله !!

ما أسهل الاقتراب من الله.

كم عدد المؤسسات الخيرية الصغيرة التي غيرت حياة الكثير من الناس وجعلتهم أكثر سعادة؟

كم نصرف بلا هدف؟

بالإشارة إلى ما تحدثنا عنه سابقا حول موضوع كيف نجا هذا الطفل الصغير من الموت ثم أصبح من كبار دعاة الإسلام في إفريقيا قصص عن الحياة الاجتماعية، يمكنكم الحصول على كافة التفاصيل من خلال مكتبة المصري نت.

السابق
ديانة بوتين مسيحي ام مسلم
التالي
من أول من ادخل لعبة كرة اليد الى السلطنة