قصص واقعية مكتوبة طويلة الفنان سعيد الزياني بحث عن السعادة ولم يجدها !! ولما سافر إلى بلجيكا كانت المفاجئة، قصة لها أكثر من بعد أهم هذه الأبعاد أنها من القصص التي تتسم في الواقعية طويلة، تتحدث عن عملية بحث الفنان سعيد الزياني عن السعادة، لكنه لم يجدها عندما ذهب إلى بلجيكا كانت هناك الكثير من المفاجآت المنتظرة، لعل الكثير من الناس على اهتمام متواصل من أجل التعرف على ما هي المفاجأة من خلال هذا الموضوع سنرودكم بكافة المعلومات العامة فيما يتعلق في القصص الواقعية الرائعة التي نرويها لكم من خلال موقعنا نتمنى أن تنال إعجابكم ولا تفوت قراءتها من أجل أن تقضي وقتا جيدا ومفيدا هو ما سنتحدث عنه بالتفصيل خلال المقال.
قصص واقعية مكتوبة طويلة الفنان سعيد الزياني بحث عن السعادة ولم يجدها
مثل كل الناس ، كنت أبحث عن الحياة الجيدة ، وظننت أنها في ما يعتقده الكثيرون ، أنه في الحصول على أشياء معينة ، مثل المال والشهرة وغيرها من الأشياء التي يطمح إليها معظم الناس ، لذلك سعيت للحصول على ذلك ، ووجدت نفسي عندما كنت صغيرا في بيئة المشاهير من خلال الإذاعة والتلفزيون ، حيث بدأت أشارك في برامج الأطفال ،
كان منزلنا في مدينة الرباط المغربية قريبًا جدًا من مبنى الإذاعة والتلفزيون ، لذلك برزت في برامج الأطفال من خلال مشاركتي في المسرحيات وأغاني الأطفال التي تميزت بالبراءة والفطرة وتضمنت الحكمة والمواعظ ، وكان ذلك في أوائل الستينيات ، ثم بدأ تدريجياً في الابتعاد عن البراءة والفطرة ، عندما استخدمونا ونحن أطفال صغار ، إلى مشاركة الكبار في تسجيل الأغاني في الإذاعة والتلفزيون وفي المسارح
قصة واقعية مثيرة الفنان سعيد الزياني بحث عن السعادة
نظرًا لتأثير البيئة ، بدأت في الاهتمام بهذا المجال الذي وجدت نفسي فيه ، حتى شاركت في مسابقة تلفزيونية للأصوات الناشئة (كما يقولون) وكان ذلك من خلال برنامج تم بثه على الهواء مباشرة على الهواء يسمى (الخميس من فورتشن) ، لذلك بدأت الصحف تكتب عني مشجعة لي الاستمرار في مجال الغناء. في ذلك الوقت ، لم يكن عمري أكثر من خمسة عشر عامًا.
ثم شاركت في برامج تلفزيونية أخرى. هذا بينما كنت طالبة أواصل دراستي ، حتى انضممت كمحترف في الفرقة الوطنية بالمغرب ، وانخرطت مع أشهر المطربين مثل عبد الوهاب الدكالي وعبد الحليم حافظ ، اللذان أصبحا فيما بعد من أكبر أصدقائي ، وفي نفس الوقت كنت أشارك في مجموعة التمثيل. كانت الوطنية تبث عبر الإذاعة حتى برزت في مجال التمثيل وأصبحت أدوارا رئيسية ، ثم بدأت في إعداد وتقديم البرامج الإذاعية والتلفزيونية ، والتي أصبحت من أشهر وأنجح البرامج للجمهور ، بالإضافة إلى أنني كنت أقدم نشرات إخبارية في الإذاعة والتلفزيون مع أنشطة أخرى في مجال الإعلام مثل الكتابة والتلحين والإخراج الإذاعي وغيرها.
كل هذا كان بحثا عن السعادة التي لم أجدها في ذلك المجال مليئة بالهموم والمشاكل والأحقاد رغم أن علاقتي كانت طيبة مع الجميع لكني أحببت كل زملائي وأحبوني إلا من يحسدني من أجل النجاح الذي لقيته (في نظرهم) !! ما يميزني في المجتمع الذي عشت فيه هو أن لدي صداقات وعلاقات وثيقة مع كبار المسؤولين في الحكومة المغربية ، حيث كان من بين أصدقائي رئيس وزراء المغرب آنذاك (المعطي بوعبيد رحمه الله). الذي تبادلناه الزيارات بشكل شبه يومي ويتصلون به في المغرب (وزير). أولاً) ، مما جعلني أتعرف عن كثب على حياة كبار المسؤولين والفنانين المشهورين ، الذين حُرم معظمهم من السعادة التي كنت أبحث عنها ، فبدأت أتساءل ، ما هي السعادة؟ ومن هم السعداء؟
قصص دينية مؤثرة جدا لدرجة البكاء سعيد الزياني بحث عن السعادة
في الوقت الذي اعتقد فيه كثير من الناس أننا نعيش في سعادة تحسد عليها ، وكانت الصحف والمجلات تكتب عني باستمرار وعن (أنشطتي) ، وتعطيني مقابلات صحفية من وقت لآخر ، حتى سُئل سؤال في أحد الأيام في إحدى المقابلات التي أجراها صحفي متتبع أبلغني باهتمام كبير ، واسمه (بشعيب الدبار) ، وكان السؤال: هل يتطابق الاسم مع الاسم المعطى؟ أي هل أنت سعيد بحياتك الفنية والخاصة؟ كانت إجابتي: أنا ZY (ابحث) وما زلت مفقودًا – D – وأبحث عنه ، وعندما أجده سأخبرك. كان ذلك في عام 1974 م.
وبما أنني لم أجد السعادة في مجال الفن والإعلام الذي كنت أعيش فيه ، فقلت لنفسي: بما أن كلمة السعادة موجودة ، فلا بد أن يكون الشعور بها حاضرًا ، لذلك قررت الاستفادة من برامجي الإذاعية ، والتي نجحوا في البحث عن السعادة المفقودة. خصصت حلقات لهذا جمعت فيها نظريات وآراء العديد من المفكرين والكتاب والفلاسفة حول السعادة. كما أدرجت في البرنامج آراء العديد من المستمعين من مختلف شرائح المجتمع حول هذا الموضوع ، وقلت في نهاية البرنامج معلقاً على هذه الآراء: لقد طلبت آراء حول السعادة ، فأخبرني عن كل شيء إلا السعادة. أخبرني عن المشاعر التي يمر بها الإنسان لفترة معينة ثم تختفي ، ويبقى السؤال ما هي السعادة؟ وأين هم سعداء؟ بعد ذلك قلت لنفسي: ربما وقع خياري على البائسين فقط ، الذين علمت بآرائهم ونظرياتهم ، لذلك قررت إفساح المجال لجميع المستمعين في برنامج إذاعي مباشر ، للتعبير عن آرائهم حول السعادة. يرجى ملاحظة أن الاستماع إلى الراديو كان في ذلك الوقت أكثر من مشاهدة التلفزيون.
بعد الانتهاء من المقال نكون قد قدمنا لكم كافة التفاصيل والمعلومات حول موضوع قصص واقعية مكتوبة طويلة الفنان سعيد الزياني بحث عن السعادة ولم يجدها !! ولما سافر إلى بلجيكا كانت المفاجئة من خلال مكتبة المصري نت.
في ختام مقالنا نكون قد وضحنا كافة المعلومات الأكثر أهمية فيما أشرنا إليه حول موضوع قصص واقعية مكتوبة طويلة الفنان سعيد الزياني بحث عن السعادة ولم يجدها !! ولما سافر إلى بلجيكا كانت المفاجئة، وهو ما يمكنك الحصول عليه من خلال مكتبة المصري نت.