قصص دينية مؤثرة مكتوبة ماذا فعل الحبيب محمد ﷺ مع الملك الذي قتل كثير من الصحابة و وقع في الأسر، القصص الواقعية في التاريخ الإسلامي في العادة تتحدث عن رموز وأساطير وشخصيات تاريخية، وهي القصص التي ترتبط بالأحداث والمواقف الظاهرية من أجل التعرف على مجموعة من أهم السلوكيات والطقوس التي يتم التركيز عليها والتعرف على تلك المعلومات التي تجسد لنا الكثير من المحاور الحقيقية، التي يتم مشاركتها من أجل الحصول على كافة الأحداث الثقافية، في كل ما يتعلق بالجانب العلمي الحضاري والثقافي فالتاريخ الإسلامي مليء بالمعلومات والمواقف وهو ما سنتحدث عنه بالتفصيل في هذه القصة.
قصة هادفة ومؤثرة لمس القصص الدينية المكتوبة
أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم خيلًا قبل نجد ، وأتوا برجل اسمه ثمامة بن أثال سيد أهل اليمامة.
ربط الصحابة ثمامة بأحد أركان المسجد النبوي – أي: بعمود –
دخل النبي صلى الله عليه وسلم المسجد فوجد ثمامة بن أثال مربوطا بالعمود. اقترب منه النبي صلى الله عليه وسلم ، فرأى ثمامة بن أثال سيد أهل اليمامة ، ثمامة الذي أعلن الحرب الشرسة على النبي صلى الله عليه وسلم ودينه.
فتقدم إليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ما لك يا ثمامة ؟!
قال الثمامة: عندي خير يا محمد! إذا قتلت ، قتلت الدم ، وإن كنت مباركًا ، فلقد أنعم عليك بالشكر ، وإذا أردت المال ، فعليك أن تعطي ما تريد من المال.
قصة جميلة ومؤثرة تتحدث عن موقف واقعي
قول واضح وصريح وقوي: (إن قتلت تقتل دماً) أي: إذا قتلتني فاعلم أن دمي لن يضيع هباءً ، ولن تضيع قبيلتي هذا الدم.
(وإن كنت مباركًا ، ستنعم بشكر) ، بمعنى: إذا أحسنت بي وحررتني ، فلن أنسى أبدًا هذا اللطف والفضل لك ما دمت أعيش.
(وإذا كنت تريد المال ، فاطلب الحصول على المال …) أي: إذا كنت تريد المال والفدية ، فاطلب الحصول على أكبر قدر من المال كما تريد.
فتركه النبي صلى الله عليه وسلم وأمر الصحابة أن يحسنوا إلى الثمامة.
ثم دخل عليه في اليوم الثاني واقترب منه وقال: ما لك يا ثمامة ؟!
قال: عندي ما قلته لك يا محمد! إذا قتلت قتلت بالدم ، وإن كنت مباركا فأنت مبارك بشخص شاكر ، وإذا أردت المال فاسأل عما تريد.
فتركه النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم دخله في اليوم الثالث ، فقال: ما لك يا ثمامة ؟!
قال لي ما قلته لك يا محمد! إذا قتلت قتلت بالدم ، وإن نعمة فلقيت بشكر ، وإذا أردت المال فاسأل عما تريد منه.
قال النبي صلى الله عليه وسلم: أفرجوا عن ثمامة !!!
حفظه النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد ، ولم يأمر بإخراجه لسماع بقايا القرآن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. عليه السلام ، ويرى كيف رفع الرسول الصحابة ، ويرى كيف تعامل الصحابة مع رسول الله ، فالمسجد مدرسة يتعلم فيها ثمامة في ثلاثة أيام عظمة هذا الدين.
قصة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم مع الملك الذي قتل كثير من الصحابة
قال النبي صلى الله عليه وسلم: أطلقوا سراح ثمامة !!!
ذهب ثمامة إلى الحائط واستحم ، ثم عاد إلى المسجد النبوي ووقف أمام رسول الله ، وقال: أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أنك رسول الله.
ثم قال: يا رسول الله! والله لم يكن هناك وجه على الأرض أكثر كرهًا لي من وجهك ، لذلك أصبح وجهك الآن أعشق وجه لي ، والله لم يكن هناك دين على الأرض أكرهني أكثر من دينك. فأصبح دينك أحب لي من كل الأديان ، والله لم يكن هناك بلد على وجه الأرض أكرهني عليَّ من بلدك ، فالآن بلدك أحب الوطن كله إليّ … ثم قال:
يا رسول الله! اصطحبتني خيولك وأريد أداء العمرة فماذا تأمرني؟ فبشره رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم أمره بإتمام العمرة.
قال الحافظ ابن حجر: (فَبَشِّرَهُ) أي: الجنة ، أو مغفرة الذنوب ، أو قبول التوبة ، وأمره بإتمام العمرة.
ثم ذهب ثمامة إلى مكة المكرمة رحمها الله ، ونطق التلبية قائلاً:
ومن بيننا من أدى محرم في مكة رغم أبي سفيان في الأشهر الحرم
فلما رفع صوته بالتلبية وقف المشركون له: من هذا الذي يرفع صوته بالتلبية بيننا؟
فقاموا عليه وضربوه ضربا مبرحا حتى أنقذه أبو سفيان من أيديهم وقال: هو ثمامة بن أثال سيد أهل اليمامة وأنت بحاجة إلى قمح من هذه البلاد فتركوه. حتى يأذن بها رسول الله.
كان الثمامة أول من فرض حصارًا اقتصاديًا على الشرك وأهله في مكة ، حتى أكلت قريش (الحاز) وهو شعر الإبل بالجلد ، وأضرمته وأكلته من الجوع الشديد ، حتى ذهب أبو سفيان إلى النبي. ، صلى الله عليه وسلم؛ يناشده الله ورحمته أن يرسل إلى ثمامة ليبيئهم بينهم وبين الميرة ، فأجابه بمعدن الكرم ، صاحب الخلق ، والقدوة الحسنة ورحمة الله للعالمين ، وبعث إلى ثمامة. ويترك بينهم وبين الميرة.
بعد الانتهاء من المقال وكتابة كافة المحاور والنقاط الرئيسية وبالإشارة إلى ما تحدثنا عنه، حول موضوع قصص دينية مؤثرة مكتوبة ماذا فعل الحبيب محمد ﷺ مع الملك الذي قتل كثير من الصحابة ووقع في الأسر، يمكننا الحصول على الفكرة الرئيسية من خلال مكتبة المصري نت.