قصة أليس في بلاد العجائب قصة جميلة للأطفال، القصة أحد أهم أنواع النشاطات التي يتواجد فيها عنصر الإثارة والحوافز الجميلة التي تضيف الكثير من النقاط الرئيسية الأكثر وضوح وهو أحد أهم أنواع الأدب الموجودة في ضمن العناصر الأدبية الواسعة في كافة الأفلام الكرتونية والبرامج التليفزيونية، وهي من أجمل عناصر التشويق والانفعالات والإثارة التي يتم الاهتمام بها على مدى صورة الفكرة المميزة التي يمكن معرفتها والتغلب عليها.
قصة أليس في بلاد العجائب قصة مؤثرة
تدور قصة أليس في بلاد العجائب حول فتاة اسمها أليس تعيش مع أختها لميس ، وذات يوم كانت الأختان تجلسان في حديقة المنزل ، وبدأت أليس تصنع عقدًا من الياسمين ، وبينما كانت هي أيضًا رأت أرنب يرتدي فستانًا أنيقًا وساعة فاخرة ، فنظر إلى ساعته وقال: “لقد فات الأوان وكان منتصف النهار.” ثم هرب ، وأذهلت أليس مما فعلته وتابعته ، وبينما هي تركض ، سقطت في حفرة صغيرة ، ثم بدأ الأرنب ينطق بكلمات غريبة وقال إنه يخاف من غضب الأميرة. بدأت بالصراخ ، “شارب ، أذني” ، تأخرت على موعدي معها.
نهضت أليس من الحفرة وتابعت الأرنب مرة أخرى ، وحين وصلت إلى صالة كبيرة بها ممر ضيق وممتد على مرأى من الناظر ، ولم تتمكن من المرور عبره ، وفي بداية هذا الممر الضيق. ، وجدت أليس زجاجة غريبة على شكل دمية ، وبمجرد أن لمستها قالت ، “اشربيني ، اشربيني”. فشربت أليس ، وتقلص حجمها واستطاعت أن تدخله ، وبعد أن قطعت هذا الممر ، انتهى بها الأمر بالوصول إلى حديقة ضخمة ، ووجدت فيها كعكة مكتوب عليها “نظيفة” ، لذلك أكلت أليس هذه الكعكة لتصبح عملاقة الحجم ، لذلك هرب الأرنب الذي تبعه منه خوفًا من حجمه ، وأثناء هروبه سقط قفاز ارتديه في يده ليجد مروحة صغيرة بالداخل ، وعندما عملت المروحة ، عادت أليس إلى حجمها الطبيعي لإدراك أنها كانت في بلاد العجائب.
قصة أليس في بلاد العجائب قصة هادفة وجميلة
وكانت أليس في بلاد العجائب تمشي ورأت بحيرة كتبت “بحيرة الدموع” ، وسمعت صوت فأر يصرخ من الغرق ، ثم وجدت نبتة ضخمة الحجم ، وبعد أن عبرت هذا النبات رأت خلفها قصر ضخم ، فهمت دخوله ، واقتربت من بوابته وفتحت ، ظهرت أميرة خلف الباب ، مع طفل يبكي بين ذراعيها ، لكن الأميرة لم تنتبه لأليس وذهبت بحجة ذلك كان لديها موعد مع الملكة. ثم ظهرت قطة وبدأت تتحدث إلى أليس قائلة: أسرع لزيارة الأرنب ، هو ما تبحث عنه هنا ، ثم وجدت أليس أرنبًا رماديًا يقف مع رجل يصنع القبعات ، وفأرًا صغيرًا بينهما ، تركتهما و ذهب إلى الغابة.
بعد أن وصلت أليس إلى الغابة ، رأت شجرة عملاقة في نهاية جذعها ، بابًا ، فدخلت ووجدت خلفه أرنبًا أبيض ، رجل شرطة يحمل تاج الملك ، والغريب أن الناس بدوا مثل أوراق اللعب بما في ذلك الملك والملكة في القصر ، ورأت قطة تغرق في الضحك ، لكن سرعان ما اختفى عن الأنظار وظهر واختفى مرة أخرى ، لذا تساءلت ، أليس هذا كل العجب ، والقط. أخبرها أنه تعلم الضحك في غابة الأقحوان ، فخرجت أليس ، وهي تنوي الذهاب إلى تلك الغابة ، وظهر لها قرد يخبرها أن غابة الأقحوان تحتوي على أزهار زرقاء وعليها الحذر من العملاق الحارس الموجود فيه.
استمرار الحكاية قصة أطفال جميلة
ذهبت أليس إلى غابة الأقحوان ، وبمجرد أن وصلت إليها ، سمعت صوت استغاثة ، وفي طريقها عادت ووجدت ببغاءًا وسلحفاة ، وكانت هناك لعبة تسمى الكروكيه تجري بين أشكال البطاقات ، ثم جاء الملك والملكة وبدأت محاكمة بإعدام كل من خسر في لعبة الكروكيه ، ثم بدأت أليس تبكي على من أعدموا بسبب خسارتهم هذه اللعبة ، وضحك الببغاء وأخبرها بذلك. هم مخلوقات من الورق والأشجار ستترك الآخرين ، ثم ظهر الأرنب الأبيض مرة أخرى حاملاً قطعة حلوى في يده ، وكان الجوع قد أخذ أليس ، لذلك هرع صاحب القبعات إلى أليس وأعطاها قطعة حلوى.
بعد ذلك غادر صاحب القبعة وأخبر أليس بأنه ذاهب للمحاكمة ، حيث كان أحد الشهود هناك ، ثم جاءت المكالمة لإحضار الشاهد الثاني ، فدخل صاحب القبعة وأبدى رأيه ، ثم دعا المتصل الشاهدة الثالثة أليس! وهنا اندهشت أليس ، فقالت لهم إنها لا تعرف شيئًا ،
قصة جميلة أليس في بلاد العجائب
وهنا جاءت الأوامر باعتقال أليس ، لكن أليس ضحكت وقالت لهم جميعًا أنتم مخلوقات ورقية وهذه المخلوقات مع أليس في بلاد العجائب بدأت في القتال وكانت أليس تضع هذه المخلوقات الورقية في جيبها ولم تتأثر بالورقة. السيوف التي تعرضوا للهجوم بها ، وفجأة سمعت أليس صوتها المشاغب لميس أيقظتها من نومها وعرفت أن كل ما رأته كان حلمًا ، وأنهى ذلك قصة أليس في بلاد العجائب.
الدروس المستفادة من قصة أليس في بلاد العجائب هي أن الإنسان قد يرى في أحلامه أشياء كثيرة لا علاقة لها بالواقع ، وهذه الأحلام هي محض خيال ، لكنه يشعر أن ما يراه هو حقيقة يعيشها ، و كما تعلم من هذه القصة أن الإنسان يقول الحقيقة دائمًا ، بغض النظر عن حجم الظروف والتأثيرات الخارجية التي ألقيت عليه ، وأن الشخص يأخذ زمام المبادرة لتقديم المساعدة لكل من يحتاجها ، ويسعى للمشاركة طعامه وشرابه مع من لا يأكل ولا يشرب.
بالإشارة إلى ما تحدثنا عنه حول موضوع قصة أليس في بلاد العجائب قصة جميلة للأطفال، وهي القصة الأكثر إضافة من حيث عناصر التشويق والإثارة فيما هو مطلوب في محاور الأنشطة الهادفة في القصة القصيرة.