قصة عن الامانة هذا القاضي وجد عقدا ثمينا من اللؤلؤ و رده لصاحبه رغم فقره الشديد، تعد من القصص الواقعية الهادفة التي تبين وتشرح لنا معنى الأمانة، التي هي بمثابة أداء الحقوق وحفظها والمحافظة عليها، فهي من صفات الإنسان المسلم الذي يعطي كل ذي حق حقه، فهو الذي يؤدي حق الله تعالى في العبادة ويحفظ جوارحه عن الحرام، ويرد الودائع وهي خلق جليل من أخلاق الإسلام وأساس من أسسه فهي بمثابة الفريضة العظيمة التي حملها الإنسان بينما رفضت السماوات والأرض والجبال أن تحملها لعظمها وثقلها.
قصة عن الأمانة هادفة
قال القاضي أبو بكر محمد بن عبد الباقي بن محمد البزاز الأنصاري: كنت في جوار مكة التي يحرسها الله تعالى ، وذات يوم كنت جائعًا جدًا ، ولم أجد شيئًا أدفع به. جوعى. وجدت فيه عقدًا من اللؤلؤ لم أر مثله.
فخرجت فرأيت شيخا يناديه به ومعه قطعة خمسمائة دينار ، وكان يقول: هذا لمن أعاد إلينا الكيس الذي يحتوي على اللؤلؤ.
فقلت له: تعال إلي فأخذتها وأتيت بها إلى بيتي. أعطاني علامة الحقيبة ، وعلامة الشرابة ، وعلامة اللؤلؤ وعددها ، والخيط الذي كانت مربوطة به. فأخرجته وأعطيته إياه وسلمني خمسمائة دينار. سآخذ منه أجرًا ، فقال لي: يجب أن تأخذها ، وحثني كثيرًا ، لم أقبل ذلك منه ، فتركني وذهب.
قصة جميلة عن الأمانة
أما ما كان مني فخرجت من مكة وخرجت إلى البحر ، وانكسر القارب وغرق الناس ، ودمرت أموالهم ، وحييت قطعة من القارب ، وبقيت في البحر برهة. ، لا أعرف إلى أين أذهب ، لذلك وصلت إلى جزيرة كان فيها أناس ، وجلست في بعض المساجد ، وسمعوني أتلو ، لم يبق أحد في تلك الجزيرة لكنه جاء إلي وقال: علمني القرآن ، ومن هؤلاء الناس حصلت على الكثير من المال.
ثم رأيت في ذلك المسجد أوراقا من المصحف فأخذتها لقراءتها فقالوا لي هل تكتب جيدا؟ قلت نعم. قالوا: تعلمنا الخط فأتوا بأولادهم وأولادهم وشبانهم فعلمتهم ، وحصلت على الكثير من ذلك. قالوا لي بعد ذلك: عندنا فتاة يتيمة لديها شيء من الدنيا نريد أن نتزوجها ، لكنني رفضت ، وقالوا: يجب أن تبقيني على اتصال ، فأجبتهم على ذلك.
قصة عن الأمانة مؤثرة
لما أحضروها إلي ، مددت عيني لنظر إليها ، فوجدت تلك القلادة في نفس العين معلقة حول رقبتها ، ولم يكن لي عمل آخر في ذلك الوقت سوى النظر إليها ، فقالوا: يا شيخ ! لقد كسرت قلب هذه اليتيم عندما نظرت إلى هذا العقد ، ولم تنظر إليها ، فأخبرتهم بقصة العقد. قالوا: إن الشيخ الذي أخذ العقد منك هو والد هذه الفتاة ، وكان يقول: لم أجد مسلما في الدنيا إلا هذا الذي أجاب على هذا العقد ، وكان يصلي ويقول: آه. الله.
اجمع بيني وبينه حتى تزوجته لابنتي ، وحصلت عليه الآن ، فبقيت معها لفترة وأنجبت منها ولدين ، ثم توفيت ، ورثت العقد أنا وابني ، ثم مات ولدان فأعطي لي العقد فبيعته بمئة ألف دينار وهذه النقود التي تراها معي هي من بقايا ذلك المال.
بالإشارة إلى ما تحدثنا عنه سابقا في القصة، نكون قد وضحنا المعاني الهادفة والمؤثرة لمعنى الأمانة، من خلال موضوعنا الأكثر أهمية وهو قصة عن الأمانة هذا القاضي وجد عقدا ثمينا من اللؤلؤ و رده لصاحبه رغم فقره الشديد، والتي يمكنكم الحصول عليها من خلال مكتبة المصري نت.