أجمل قصص مكتوبة عن بر الوالدين، تعتبر قصص بر الوالدين من القصص التي يتم الاستفادة منها مباشرة من خلال الحصول على السرد القصصي الكامل التي يفسر لنا الكثير من المعلومات التي يمكن أن تساعد الأطفال وكافة القراء على تطوير الجانب المهم المرتبط في الثقافات العامة المختلفة، التي يتم الاستفادة منها، فهي من أهم الروايات التي يتم التي تساهم تطوير مشاعر الأطفال من خلال التعاطف، وهو من أهم الأساليب العامة التي تحتاج إلى تشجسع الأطفال.
الميراث المبكر
كان لديه أربعة أبناء وبنات وولد. فضل ابنه على بناته وخصه في كل شيء. حتى أنه تزوج قبل أن يبلغ العشرين من عمره.
وعندما بلغ الأب الخمسين توفيت زوجته وأرشده سوء تفكيره أن يكتب كل الأموال والعقارات لابنه دون أن يترك شيئاً لبناته المتزوجات.
فيقول: “اللهم اوصيكم اولادك مع ذكر نصيب انثتين ، فالنساء اللواتي يزيدن على ثلثي اليسار رغم ان احدهما قد نصفه ولوالديه لكل واحد منهما سدس ، تاركا اذا كان ولد لم يكن ابنه ورث أبويه فلومه والثالث كان إخوته فلومه بعد وصية سدس أوصى بها الدين أو آباؤك وأبناؤك لا تدرون أيهما أقرب إليك بفرض نافع من الله أن الله كان عليما حكيما ( 11) نيسا
والأب لم يكن يمتلك شيئًا من حطام العالم. لم يمر عام على عمله ، حتى رأى ابنه وزوجته يغيران معاملتهما الحسنة معه ، وانزعجوا من كل عمل يقوم به وكل كلمة قالها.
وبدأ العناد والقسوة يظهران في سلوكها معه ، وعندما اعترض على هذه المعاملة السيئة كان نصيبه كلمات قاسية ، إذ قال له ابنه الذي ضحى بكل شيء من أجله:
اسمعي أيتها العجوز ، إذا كنت صبورًا معك ، فلن تصبر زوجتي ، ابنة النسب والنسب ، وإذا بقيت على هذا ، فستتركني زوجتي ، وستتركني أطفالي الثلاثة.
بكى الأب وفكر طويلاً في عمل حاسم يعيد له كرامته واحترامه ، فذهب إلى أحد مستأجري المحل من ابنه طالبًا منه المال. توقف لبضع دقائق.
ثم جاء مع ابنه ، الذي نذر الويل إذا كرر ذلك ، وعندما رد عليه الأب بقسوة ، لم يفعل الابن شيئًا سوى رفع يده عليه وصفعه أمام الناس.
فيقول: “ما أنفق ربك إلا هو والوفاء لوالديك إما أن يبلغا أحدهما أو كلاهما ، فلا تقل و لا تنهرهما وقل كلمتين كريمة” الإسراء.
هدده بقتله إذا لم يغادر المدينة كلها ، ثم أرسل إلى إحدى شقيقاته المتزوجات في إحدى القرى يطلب منها الحضور لأخذ والدها قبل أن يقتله.
فجاءت الابنة وزوجها ، وبدأوا يتوسلون إليه أن يأتي معهم ليكون الأب وكل شيء في حضورهم ، حتى نزل زوج ابنته عند قدميه ويقبلها ليوافق على الذهاب معهم للذهاب. لمنزلهم.
فنزل إلى رغبتهما ومكث في منزل ابنته لأسابيع ، نال خلالها كرم الضيافة ، حيث عامله زوج ابنته بالطريقة التي كان يأملها لو أن ابنه ، الذي أعانيه من التعب. خمسين سنة ، سيعطيه عُشرًا منها.
مرت الأيام وأنجب الابن طفلًا أحبه كثيرًا ، وعندما بلغ العاشرة سمع من الناس ما فعله والده لجده ، فغضب على والده وغادر المنزل ولم يعد.
في هذا الوقت تغيرت حالة الابن من الغنى إلى الفقر والضياع ، وضايقهم العالم ، فبدأ يفكر في الوضع الذي وصل إليه ، وعلم أن كل مرة حدث له ولزوجته كان بسبب عصيانه لأبيه.
فذهب إلى والده في بيت أخته يبكي ويعتذر عما فعله به ، فسامحه الأب ونسي كل ما تعرض له ، وتفاجأ الابن بحضور ابنه مع جده. يعيش بسعادة ولا يترك جده للحظة.
وافق الأب على العودة إلى منزله ، وعادت السعادة معه إلى المنزل ، وتغيرت حالة الابن ونجح في حياته ، فأعاد كل ما يملك إلى والده ، وأصبح صالحًا ورحيمًا ورحيمًا به. بنات الاخوة.
قال تعالى: (إنه عمل طيب ذكرا أو أنثى من آمن بالحياة الصالحة ، وأجر لهما أجره ما يحسنه (97)) سورة.
معاناة الأم
مات الأب وكان ابنه الوحيد في الثالثة من عمره ، ورغم صغر سنها رفضت كل من تقدم لها وواصلت تربية ابنها على الزواج مرة أخرى.
نشأ الابن وأصبح شابًا ، وكانت نصيحة الأم هي الدعاء والتقرب إلى الله ، لكنه لم يستمع إليها وكان دائمًا مشغولًا بالإنترنت عنها ، مما يمنحه كل وقته ونادرًا ما يجلس معها والدته تتبادل الأحاديث معها.
وفي اليوم الذي دخلت فيه الأم وألقت عليه اللوم ، لم تشعر بي ولا بوجودي ، ولم تسأل عني وعن حالتي ، وحتى فرض الله لم ينفذها بسبب هذا الجهاز اللعين.
أجاب مازحا: “يا أمي ، سأشتري لك جهازًا مثله ، ولن تمل من الجلوس أمامه طوال اليوم ، وتعلم القراءة والكتابة”.
صمتت الأم حزنًا ، وانشغل الابن بها حتى جاء اليوم المشؤوم عندما وجدت ابنها يشاهد أفلامًا إباحية.
ما هذا يا بني اتق الله ثم خذ توصية من قلب الأم وهي تبكي ما دامت حياتك كلها هكذا ، فأخشى أن تموت على ما أنت عليه ، فيموت من يعيش على شيء. عليه.
وكالعادة لم يهتم بنصيحة والدته ، بل استهزأ بكلامها ، لكنه طلب منها ترك غرفته وعدم التدخل في شؤونه ، فخرجت تبكي وتدعو الله أن يتوب على ما كان فيه.
بعد يومين فقط ، وقعت المأساة عندما اتصلت الأم بأخيها أمام المسجد. أسرع يا أخي. أنا في كارثة. هرع إليها الأخ ، وعندما رأته أغمي عليها.
ولما استيقظت أخذت أخيها ودخلته إلى غرفة ابنها ، ثم صار ابنها عارياً ، جالساً أمام الحاسوب ويراقب من خلاله ، فلما أباحه ، مات.
وأمه تبكي وتقول لأخيها إنه لم يصوم ويصلي ، فما حدث له يا أخي. بكى الأخ ولم يستطع أن ينطق بأية كلمة حتى بعد أن غسله وكفنه ودفنه ، ولم ينطق بكلمة حتى لا يزيد أحزان أخته.
لكنه قال بينه وبينه ، بسبب غضب الله عليه ، يقتله الله بمثل هذا الموت ، ويلتقي ربه هكذا يوم القيامة أمام جميع البشر.
إشارة إلى ما تحدثنا عنه سابقا حول موضوع أجمل قصص مكتوبة عن بر الوالدين نجد أن هناك أهمية كبيرة في التعرف على المحاور والنقاط الرئيسية التي توضح المعلومات الكافية حول أحد أهم الأجزاء المحورية في القصة.