من هم الغارمون الذين يستحقون الزكاة، كلمة الغارمون من الكلمات والمصطلحات التي تستخدم في العلميات الحسابية لكافة الأشخاص المدين بالفلوس تجاه فرد بالمال أو بالخدمات المقابلة، وقد يكون الدين على شكل قروض مؤسسات مالية، وبالتالي يشار إلى المدين على أنه مقترض أما إذا كان الدين على شكل أوراق مالية مثل السندات فإن هذا يشير إلى المدين، كأحد أهم المصادر من الناحية القانونية، وفي ضوء هذه المعلومات سنشرح لكم بالتفصيل كافة المعلومات الأكثر أهمية.
تسهيل المدينين
كان العرب في عصر الجاهلية يغتصبون على حساب المدينين ، كما كان الرجل يقرض صاحبه ويقول له إما تنفق أو تربى ، وهذا يعني أن الدين سيدفع. بنفس القيمة في الوقت المتفق عليه بينهما ، وإذا لم يستطع ، فسيضطر إلى دفع مبلغ إضافي. لمن أقرضه مقابل التأخر في سداد الدين الذي لحقه ، وجاءت الشريعة الإسلامية لتحريم الربا ، وإلغاء مفهوم الربا على الأموال المقترضة ، وتؤكد خطورتها في كثير من الآيات والأحاديث النبوية الشريفة. المدينون ، وانتظار المُقرض للمقترض حتى يحين الوقت الذي يتاح فيه المبلغ المطلوب ويسدد ديونه ، والحث على ذلك كما ورد في القرآن الكريم ، قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا واتقوا الله وتركوا ما عندكم من مؤمنين ، فإن لم ينتبهوا للحرب من الله ورسوله ، وإن كان عندكم مال فلا ظلموا ولا ظلموا). ولكن مع عشرة L. نظرة فمن الأفضل لك ، وأن تعطي الصدقات أفضل لك ، إذا كنت تعرف. ”
تعريف الغارم
المدين في اللغة: من عليه دين ، وفي الحديث: (أعوذ بك من الذنب والمدين). قال ابن منظور: هو أصل التسمية ، ويقصد به المدين بالذنوب والمعصية. يجوز له ثم يعجز عنه. أما الدين الذي يحتاجه وقادر على سداده فلا يستعيذ منه. وقوله تعالى: (وبالذين في الدين وفي سبيل الله). قال الزجاج: المدينون هم من يجب عليهم الدين في المقلاع ، وقيل: هم الذين يجب عليهم الدين في عدم معصية. والغرامة: ما يجب أداؤها وكذلك المدين والغرامة. تغريم الرجل الدية ، وغنى ابن باري بالغرامة للشاعر:
بيت ابن عمك بعتُك لإنفاق الغرامة نيابة عنك
والمعارض: الذي عليه الدين ، ومن عليه الدين كله ، والجموع خصوم. قال كثيرون:
كل من عليه دين أوفى خصمه ، وامتد معنى المصطلح
وفي الحديث: تسوية الدين والدائن مدين ؛ لأنه لازم عندما يدعي أن أي كفيل أو كفيل ملزم بأداء ما كفل أن يكون مدينا.
وفي حديث آخر: القائد مدين للقائد والكفيل والمدين من يلتزم بما يكفله ويضمنه.
وفي حديث جابر: اشتد عليه حبه للتقاضي. قال ابن الأثير: جمع الأحزان مثل الحزن ، وهم أهل الدين. والمحبة: لازم العذاب ، والشر الدائم ، والبلاء ، والمحبة ، والعشق ، وما لا ينفصل عنها.
قال الزجاج: وهو أشد عذاب اللغة. قال الله تعالى: «كان عذابها محبة».
وصولا إلى نهاية المقال نكون قد قدمنا لكم كافة المعلومات الأكثر أهمية، فيما يتعلق بموضوع من هم الغارمون الذين يستحقون الزكاة، وبعد الحديث عن تلك المعلومات نكون قد راجعنا كافة هذه المعلومات وتحديثها من خلال مكتبة المصري نت الذي يسعى لتوفير كل ما هو جديد من المعلومات الأكثر أهمية.