توعد الله الذين يحبون ان تشيع الفاحشة، وضح القرآن الكريم مجموعة من التفسيرات الأكثر أهمية فيما يتعلق موضوع الآية التي توعد الله بها للكافرين من ممارسة الأمور الشنيعة المستقبحة المستعظم والذين يحبون أن تشتهر الفاحشة وهم اللذين وعدهم الله سبحانه وتعالى، بعذاب أليم أي موجع للقلب والبدن، وفي ضوء الحديث عن هذه المعلومات، لا بد لنا من توضيح التفسيرات للآية الكريمة التي تحتما على رحمة الله تعالى بعبادة المؤمنين وصيانة أعراضهم وهي من الأمور الأكثر توضيح فيما يتعلق بجميع الإيضاحات.
تفسير ابن كثير
هذا هو التأديب الثالث لمن سمع كلامًا سيئًا ، فخطر بباله شيء منه فيحدث به ، فقد قال تعالى: {إن الذين أحبوا هذه الفاحشة ينتشر في المؤمنين} أي: اختاروا أن يتحدثوا عنهم بقبح {فإنهم عذاب أليم في الدنيا} أي بالعقاب وفي الآخرة بعذاب. {الله أعلم ولا تدري} أي أرجعوا الأمر إليه ليهتدي ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (لا تؤذوا عباد الله ، لا تعتبروهم ، ولا يطلبوا ذنوبهم ، فمن سعى لذنوب أخيه المسلم ، طلب الله ذنوبه حتى يكشفه في بيته) “رواه الإمام أحمد عن ثوبين مرفوعين”.
تفسير الجلالين
{فَإِنَّ مُنْبَشِرُ الرَّجُلَ بِاللسَانِ مَنْ يَؤْمِنُ بِنْسَبِهِ لَهُمْ وَهُمْ الَّذِينَ فَهُوَ عَقِبٌ أَلَمٌ فِي هَذِهِ الْحَدِيدِ وَالْقَدِيمِ وَالآخِرَةِ. بالنار اقدر الله. أنت تعلم} وجودها فيهم.
بعد الانتهاء من كتابة كافة المعلومات الأكثر أهمية وبالإشارة إلى ما تحدثنا عنه حول الموضوع الأكثر أهمية توعد الله الذين يحبون ان تشيع الفاحشة، قمنا بتوضيح وشرح وتفسير كافة المعلومات من خلال تفسير الآية الكريمة.