اسلاميات

من أهم شروط قبول الحديث عند البخاري ان يكون الراوي

من أهم شروط قبول الحديث عند البخاري ان يكون الراوي، يعتبر الإمام محمد بن إسماعيل البخاري من كبار  أئمة الحديث النبوي الشريف فهو قام بتوضيح كافة شروط قبول الاعمال عند الله عز وجل وقام بالحديث عن الشرط الأول أنه يستوجب في قبول العبادة الإخلاص لله تعالى، وهو أن يكون مراد العبد بجميع أقواله وأعماله الظاهرة  والباطنة ابتغاء وجه الله تعالى، ولا بد من موافقة العمل للشرع الذي أمر الله تعالى أمن لا يعبد إلا به، وهو متابعة النبي صلى الله عليه وسلم فيما جاءت به من الشرائع، وفي  ضوء هذه المعلومات نبين ونشرح لكم من أهم شروط قبول الحديث عند البخاري.

اشترط الإمام البخاري في كتابه الصحيح شرطين لقبول الحديث وخاتمة في كتابه ، وبيان هذين الشرطين:

طول الشركة

واشترط البخاري طول مرافقة الراوي مع شيخه الذي يروي عنه وصاحبه. لأن هذا يدل على قوة حفظ الراوي لشيخه ، وشدة سيطرته على الحديث الذي يروي عنه ، وقد استنتج العلماء هذا الشرط من استقراء منهج الإمام البخاري في استخراج أحاديثه ، وهذا الشرط يشمل إثبات ارتباط سلسلة النقل بالنبي – صلى الله عليه وسلم – وتحقق العدل في جميع الرواة نزولاً إلى الصحابي ، واشترط أيضاً أن يكون راوي الحديث من. أهل الطبقة الأولى في طبقات الرواة على سلطة شيخه ، على سبيل المثال أن الرواة عن الإمام ابن شهاب الزهري ينقسمون إلى خمس طبقات من حيث قوة الحفظ والدقة والإتقان والإتقان. مدة ملازمة لها. يستخرج الإمام البخاري أحاديث أهل الصنف الأول الذين استوفوا حالته ، وقد يذكر أحيانًا الأحاديث الموثوقة لأهل الصنف الثاني دون أن يفهمها ، وغالبًا ما يتركها في التعليقات ، وأما أهل الصنف الثالث ذكر بعض أحاديثهم شرحا ، واعتمد في استخلاص أحاديث الرواة عن تميز الراوي بالثقة والعدالة وندرة الخطأ.

لقاء ومعاصر

في تأليف كتابه الأصيل اتبع الإمام البخاري شرط اللقاء والمتزامنة بين الراوي ومن يروي عنه ، وخلو حديث المتكلم من الغش ، وخلوه من العيب المثير. في الحديث ، والمراد باللقاء أن يلتقي الراوي المأمون بمن يروي الحديث عنه ولو مرة واحدة في العمر. حمل الاجتماع كلام “أنانا” * الذي يقوله الراوي عن الاستماع المباشر ، وتوضيح ذلك ؛ لقول الراوي: عن فلان الإمام البخاري لا يدخل هذه الكلمة في صحيحه حتى يثبت أنه التقى الراوي بشيخه ، وكلمة أنانا شبيهة بقوله. : (سمعت فلانًا ، وهذا النهج تبعه الإمام البخاري في جميع كلمات (أنانا) الواردة في صحيحه ، ويقول الحافظ ابن حجر – رحمه الله: الإمام الجليل). وشرح البخاري أسلوبه في قبول الرواية في كتابه التاريخ وأكثر من ذلك في صحيحه الكامل. كان يخرج أحاديث لا علاقة لها بالسورة بشكل عام. للدلالة على سماع الراوي عن شيخه الذي رواه قبل ذلك بلفظة “أنانا” ، وكان الإمام البخاري يأخذ أحاديث الرواة الثقات الذين بلغوا أعلى درجات الثقة ، وابتعدوا عن الرواة الذين روايات مشتبه بها أو مشكوك فيها بشدة.

بعد الانتهاء من المحاور الأساسية في المقال قمنا بالتعرف على كافة المعلومات الأكثر أهمية فيما يرتبط بمعرفة سؤال من أهم شروط قبول الحديث عند البخاري ان يكون الراوي وهو ما وضحناه لكم بالتفصيل.

السابق
كم عدد اجنحة النحلة
التالي
تفسير حلم الفرشاة في المنام لابن سيرين والنابلسي