بدا الامام البخاري دراسه الحديث في سن، دراسة الحديث النبوي الشريف من قبل الإمام البخاري وطباعته للنسخة الأصلية كانت فركته الأساسية مبنية على إخراج الكتاب إخراجا صحيحا ومتقنا وموثقا بطلب أحد عن أصح نسخة وأجلها وهي الطبعة السلطانية التي أمر بطبعها أمير المؤمنين السلطان عبد الحميد رحمه الله، وهي النسخة التي طبعت في مصر في المطبعة الأميرية وتعتبر هذه من أهم وأبرز أعماله في إصدار صحيح البخاري أحد أشهر كتب الحديث النبوي الشريف.
نشأ في بيت علم ، وكان والده من علماء الحديث الراحل في السعي وراء الحديث ، ومات وهو صغير الإمام البخاري ، فنشأ البخاري يتيما في حضن أمه. ، بدأ في حفظ الحديث ، والفرق على المشايخ والعلماء ، وأصيل.
نشأ البخاري يتيمًا ، وفي سن مبكرة كان يميل إلى الحديث ، حتى ليقول عن هذه الفترة: “لقد ألهمني حفظ الحديث وأنا في المكتب (الكتاب) ، وكان عمري عشر سنوات أو أقل.”
سافر البخاري لطلب العلم ، وخرج إلى الحج برفقة أمه وأخيه ، حتى إذا أقاموا جميعًا مناسك الحج ، غادر البخاري لطلب الحديث وأخذ من الشيوخ ، وعادت والدته وأخوه إلى البخاري. وكان البخاري في ذلك الوقت شابا في السادسة عشرة من عمره.
بدا الامام البخاري دراسه الحديث في سن
فضل البخاري أن يجعل الحرمين الشريفين طليعة أسفاره ، فبقي معهم لمدة ست سنوات ، مستقلاً من مشايخهم ، ثم انطلق للتنقل بين عواصم العالم الإسلامي ، جالسًا مع العلماء ، يتحاور مع الأحاديث ، وجمع الأحاديث ، وعقد اجتماعات التحديث ، وتحمل مشقات السفر والتنقل ، ولم يترك أي مدينة من العلم إلا أن نزل معها وروى عن مشايخها ، وربما حدث ذلك مرات عديدة ، تركها ثم العودة إليها مرة أخرى ؛ نزل في مكة والمدينة وبغداد وواسط والبصرة والكوفة ودمشق وقيصرية وعسقلان وخراسان ونيسابور ومرف وهرات ومصر وغيرها.
ويقول البخاري عن أسفاره: “دخلت الشام ومصر والجزيرة مرتين والبصرة أربع مرات ومكثت في الحجاز ستة أعوام ولا أستطيع إحصاء عدد دخولي الكوفة وبغداد”.
بعد رحلة طويلة وشاقة التقى فيها المشايخ وكتب كتبه ، عاد إلى نيسابور ليقيم هناك ، لكن غيرة بعض العلماء ضاقت على البخاري أن يقدره الناس ويوقره ، فطلبوا منه ذلك. ووجه إليه تهما مختلفة ، فاضطر البخاري إلى مغادرة نيسابور إلى مسقط رأسه في بخارى. خرتناك احدى قرى سمرقند وبقي فيها حتى مات.
ومن أشهر ما تركه البخاري: الجامع الصحيح المسند من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وسنته وأيامه المعروفة بالسنة. جامع الصحيح أشهر كتاب البخاري. وكان تحت يديه ألف حديث.
بالإشارة إلى ما قمنا بالحديث عنه حول موضوع بدا الامام البخاري دراسه الحديث في سن، نجد أن الإمام البخاري من العالم والإمام الأكثر مدحا في تاريخ الإسلام فقد تم الثناء عليه من قبل مئات العلماء أبرزهم الغمام أحمد والإمام مسلم.