قصة الثعلب والذئب قصص ما قبل النوم للاطفال، قصة الثعلب والذئب من القصص الخيالية المثيرة والتي تتحدث عن عالم الحيوان بالتفصيل، فيما يرتبط بأدب الأطفال بعلافة مباشرة من أجل التعرف على أنواع واتجاهات مختلفة ومميزة يقوم فيها الحيوان بدور البطل وبحسب الموضوعات والأفكار المتسلسلة في القصة التي تبين أحد أهم الجوانب التي تدور حولها الفكرة العامة في القصة لمعالجة الكثير من النصوص التي يتم قراءتها والاستماع إليها وهو أحد أبرز الأساليب المثالية التي تبين الهدف العام من النص.
قصص ما قبل النوم للأطفال: قصة الثعلب والذئب
كان هناك ذئب في الغابة ، وفي يوم من الأيام لم يجد شيئًا يأكله ، ولم يستطع الصبر بسبب شدة الجوع ، وكان يبحث في الغابة عن أي حيوان يفترس.
في ذلك الوقت كان هناك ثعلب يمشي في الغابة ودون أن يفكر في أن الذئب قفز عليه ، استجمع الثعلب قوته وأخبره بما يريده منه وفجأة بدأ يضحك.
وبخه الذئب وقال له: هل تعتقد أنك ستنجو مني اليوم ، أيها الثعلب الماكر ، حيلك الذكية لن تساعدك اليوم ، ستموت ، ضحك الثعلب كثيرًا.
لم يفهم الذئب سبب ضحكه فقال له: ربما تضحك لأنك لا تعرف ماذا تفعل. أجاب الثعلب بابتسامة: لا أخاف الموت ، ولا أدري كيف ومتى سيأتي.
قال الثعلب ، أنا أضحك فقط لأنك بدلاً من اصطياد نمر أو أسد ، أنت تمسك بي. ثم قال الذئب بغضب ، لا تتصرف بذكاء. ثم حاول قتله ، ثم قال الثعلب: “صديقي العزيز ، يمكنك أن تأكلي في أي وقت ، لكن قبل ذلك يجب أن أخبرك بشيء عندما أمسكت بي”. كنت في طريقي للحصول على قطعة زبدة لأولادي الصغار وهم ينتظرون الآن.
فوجئ الذئب بسؤاله عن شكل هذه الزبدة. قال الثعلب: إنه طري عندما تأكله. يجب أن تأكله لأنه من الصعب شرحه لك.
واصل الثعلب وصف قطعة الزبدة التي أثارت فضول الذئب. قال إنه سمع بها ، لكنه لم يأكلها من قبل.
أخبره الثعلب أن التجار كانوا يخفونه في البئر ، لكن الذئب لم يصدقه وذهب معه إلى البئر.
ذهب الثعلب مع الذئب إلى ذلك المكان عندما وجدوا البئر في وسط الغابة ، ونظروا إلى الغابة ورؤية القمر ينعكس على الماء.
قال الذئب إن الثعلب سينزل إلى البئر ليحضر له قطعة من الزبدة دفعة واحدة. نزل الثعلب في دلو وكان الذئب قلقًا وقال له عندما تأخرت ، قال له أن القطعة ثقيلة لرفعها ، فاقترح عليه الذئب أن ينزل لمساعدته على رفعها ، فنزل دون تفكير وبمجرد نزله إذا صعد الثعلب إلى قمة البئر لأن وزنه خفيف على الذئب وبالتالي تخلص منه الثعلب.
الجدير بالذكر أن قصة الثعلب والذئب واحدة من القصص التي حازت على دور النشر في الكثير من المكتبات العربية وقام بقراءتها الكثير من الأفراد الكبار والصغار، وهو أحد أبرز الأسباب التي ساهمت نقل القصة وتطويرها إلى أجزاء ومراحل مختلفة هو ما قمنا بالحديث عنه بالتفصيل.