الاسد والفأر قصص اطفال حكايات عربية، القصة والحكاية في أدب الطفل واحدة من أهم العناصر الأساسية، التي نجد فيها بعض الفروقات الجوهرية وبالتالي تكون القصة موجه بالدرجة الأولى إلى الطفل بكافة العناصر الهادفة، وتأخذ بنظر الاعتبار مراحل نموه وميوله ومداركه وتعتمد على قوانين بناء خاصة، مثل الأحداث والشخصيات أما الحكاية تمتلك مجموعة قوانين أخرى مثل الأحداث المنطقية والغير منطقية فيما يرتبط بجوانب التطور المرتبطة بالشخصيات.
قصص ما قبل النوم للأطفال: الأسد والفأر
ذات يوم ، بينما كان الأسد يغفو في ظل شجرة ، خرج فأر صغير من جحره وتسلق جسم الأسد الكبير ، وتزلج على ذيله ، وقفز ولعب بفرائه ، غير مدرك لخطر ما كان عليه. عمل.
فاستيقظ الأسد غاضبًا من شدة الاضطراب ووضع مخالبه الكبيرة على الفأر الصغير وقال: كيف تجرؤ على قطع غفوة ملك الغابة ، أيها القزم الضعيف؟ سأقتلك لأكون قدوة لمن أمثالك.
أجاب الفأر مرتجفًا من الخوف: أرجوك يا سيدي دعني أذهب لأن قتلي لن يزيد ولا ينقص شيئًا. وربما في يوم من الأيام سوف تحتاج لي أن تجدني.
قد تكون مهتمًا أيضًا بـ: قصص الأطفال
قال الأسد مندهشًا من كلام الفأر: كيف يمكن لأسد قوي مثلي أن يحتاج إلى فأر ضعيف؟ لكني سأعفو عنك هذه المرة على كرمتي.
بعد أيام ، خرج الأسد متجولًا في الغابة ، باحثًا عن فريسة ليأكلها. وإذا وقع في فخ صياد.
حاول تخليص نفسه مرارًا وتكرارًا أثناء طلب المساعدة ، لكنه لم ينجح رغم قوته وضخامة جسده.
فسمعه الفأر وركض إليه قائلاً: لا تقلق يا أسد ، سأخلصك من هذا الفخ اللعين.
ثم بدأ الفأر يقضم الحبل بقواطعها الحادة حتى يتحرر الأسد.
وتعلم الأسد ألا يحتقر الطفل الصغير حتى يرى ما فعله
إشارة إلى ما قمنا بالحديث عنه حول موضوع الاسد والفأر قصص اطفال حكايات عربية نجد أنها العامل الأساسي وهي تعتمد على التجارب المتميزة في بساطتها وتسلسل أحداثها الخيالية إلى جانب عوالمها المدهشة، إلا أن قصة الأطفال استطاعت الوقوف على جانبيها.