الأهمية الصحية للزيتون، عندما يبدأ موسم حصاد الزيتون نجد ان هناك الكثير من الأفراد والمجتمعات تهتم كثيرا بالثمرة المباركة التي يوجد فيها فوائد عالية القيمة بغض النظر الفائدة الأكثر أهمية فيما يرتبط هو متعلق بزيت الزيتون الذي يعتبر أحد أكثر الزيوت الصحية، والأكثر أهمية لكافة الأجسام وتحديدا الأجسام الرياضية ولاعبي بناء الاجسام، بالإضافة إلى العادة المنتشرة بين الناس وهي لف الزيتون بكلا نوعية الأخضر والأسود وهو ما يشكل أهمية كبيرة من أجل الحصول على الفائدة الكبيرة من حيث القيمة الغذائية الأعلى الموجودة في ثمرة الزيتون من الناحية الصحية.
ارتبط الزيتون بالعديد من الفوائد الصحية للجسم ، مما جعله مكونًا أساسيًا ومهمًا في النظام الغذائي. كما أنه إضافة لذيذة وبسيطة للوجبات والمقبلات. ومن فوائده ما يلي:
غني بمضادات الأكسدة
كما يحارب زيت الزيتون الالتهابات ، ويقلل من مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة ، وقد يساعد في مكافحة الالتهابات التي تسببها البكتيريا ، وذلك لاحتوائه على مضادات الأكسدة.
يحافظ على صحة القلب
حيث وجد أن الزيتون وزيتها قد يساعدان في خفض ضغط الدم ، وتنظيم مستويات الكوليسترول في الجسم ، ومنع أكسدة الكوليسترول الضار الذي يقلل من عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب ؛ وذلك لاحتوائه على حمض الأوليك ، وهو الأحماض الدهنية الرئيسية في الزيتون.
يحافظ على صحة العظام
يحتوي الزيتون وزيته على مركبات نباتية تمنع فقدان كتلة العظام وتحافظ على جودتها مما يقلل من خطر الإصابة بهشاشة العظام ، وقد يفسر هذا انخفاض معدلات الإصابة بهشاشة العظام في دول الشرق الأوسط مقارنة بالدول الأوروبية ، ولكن هذه النتائج كانت للدراسات أجريت على الحيوانات ، مما يستدعي المزيد من الدراسات البشرية لتأكيد ذلك.
يقلل من خطر الاصابة بالسرطان
حيث إن محتوى الزيتون من مضادات الأكسدة وحمض الأوليك يجعله قادرًا على وقف نمو الخلايا السرطانية في الثدي والقولون والمعدة ، وفقًا لبعض التجارب المعملية ، لكن هذا لا يزال بحاجة إلى دراسات بشرية لإثبات ذلك ؛ حيث لا يوجد تأثير واضح لأكل الزيتون على مرض السرطان.
يحتوي على بكتيريا مفيدة للأمعاء
عندما يكون الزيتون طعامًا مخمرًا ، فإنه يحتوي على كمية كبيرة من بكتيريا العصيات اللبنية
يحافظ على بشرة صحية
حيث أن محتوى الزيتون من حمض الأوليك قد يساهم في الحفاظ على نعومة ونضارة البشرة ، كما أن تناول الزيتون يحسن من ظهور التجاعيد بنسبة تصل إلى 20٪.
يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري والسمنة
نظرًا لأن الزيتون غني بالدهون الأحادية غير المشبعة ، فإن تناولها بدلاً من الدهون الضارة قد يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 والسمنة.
يقلل الشهية
حيث أن الزيتون يحتوي على أحماض دهنية أحادية غير مشبعة ، والتي قد تساهم في إبطاء عملية الهضم ، بالإضافة إلى تحفيز هرمون كوليسيستوكينين Cholecystokinin ، المسؤول عن إخبار الدماغ بحالة الشبع.
ختاما لمقالنا نكون قد تعرفنا على كافة المعلومات العامة والتي يتم الاستفادة منها فيما يرتبط بالجزء الخاص بصحة الإنسان وهو ما تحدثنا عنه في عنوان الأهمية الصحية للزيتون من خلال توضيح كافة الفوائد المتعددة للزينون.