الحل لتسوس الأسنان والوقاية منه، يمكن القول أن تسوس الأسنان هو عبارة عن ثقوب في الأسنان، نتيجة إذابة البكتيريا لجدار الأسنان بواسطة الحمص الذي تفرزه بعد على السكر، وهناك أكثر من 500 نوع من البكتيريا توجد بشكل طبيعي في الفم، وهناك مناطق حساسة أكثر عرضة للإصابة بالتسوس من غيرها وهي المناطق التي يتجمع فيها البلاك بشكل أكبر من الأخاديد، لذلك لا بد من التعرف على كافة طرق المحافظة على الأسنان والعناية بها لأن الأسنان من أهم الأجزاء التي يعتمد عليها الإنسان بشكل كبير في طعامه وشرابه بالإضافة إلى مظهرها الجميل.
بعض النصائح المهمة للوقاية من تسوس الأسنان
في الحقيقة ليس لديك الكثير لتفعله حيال تسوس الأسنان ، ودورك يقتصر على حماية أسنانك الأخرى من التسوس ، ومنع تفاقم التسوس إذا كان سطحيًا لمنعه من الوصول إلى الجذر ، وللقيام بهذه المهمة هنا بعض النصائح:
- التزم بغسل أسنانك بالفرشاة مرتين أو ثلاث مرات يوميًا ، على الرغم من أنه من الأفضل تنظيفها بعد كل وجبة.
- استخدم معجون أسنان للقضاء على البكتيريا في فمك. يمكنك شراء واحدة من الصيدلية ، أو من المتجر ، أو صنع مزيج منزلي الصنع من ملعقة صغيرة من الملح ، أو ملعقة صغيرة من خل التفاح وكوب من الماء الفاتر ، أو غلي بعض أوراق النبات. حكيم أو قرنفل في كوب من الماء.
- مضغ سن من الثوم النيء ، حتى لو كنت لا تحب طعمه ، لكن الثوم مطهر قوي ومطهر ضد البكتيريا ، كما أنه يخفف من آلام الأسنان.
- استخدام معجون أسنان يحتوي على الفلورايد لتقوية طبقة المينا الخارجية مما يحمي السن من التسوس ، ويساعد على إصلاح بعض المناطق التالفة بشكل طفيف ، أو وضع شريحة منه على مكان السن.
- اشرب الشاي الأخضر بدون تحلية ، لأنه غني بمضادات الأكسدة التي تعالج مشاكل الأسنان.
- ضعي القليل من مسحوق الكركم على مكان التسوس واتركيه لعدة دقائق.
- امضغ علكة خالية من السكر بعد تناول أي شيء ، وبهذه الطريقة ستزيد من إفراز اللعاب في فمك ، والذي بدوره ينظف الأسنان من بقايا الطعام ، وبالتالي يمنع تسوس الأسنان.
يستهلك الأطفال اليوم الكثير من السكر وحتى الحلوى السائلة (الصودا). احمِ طفلك من السكر واستبدله ببدائل السكر الطبيعية مثل إكسيليتول أو إكسيليتول أو إريثريتول أو ستيفيا.
بعد الوصول إلى نهاية المقال وبالإشارة إلى ما سبق الحديث عنه حول الحل لتسوس الأسنان والوقاية منه نجد أن الأشخاص لا يشعرون في عملية التسوس، لأنها من العلميات التي تبدأ من الطبقة الخارجية من سطح الضرس، ومن ثم الانتقال إلى الطبقة الأعمق والأكثر دقة وهنا يبدأ الشعور بالآلام الأسنان.