أسباب كثرة الكلام والثرثرة المفرطة، تشير المعلومات العامة في الدرسات الاجتماعية أن كثرة الكلام والثرثرة هي سبب رئيسي في كثرة المشاكل التي تحدث بين الناس وأعداء الثرثار يتكاثرون بكثرة هذرة وكلامه وهو ما قاله القاسمي في جوامع الأدب عامة وتحديدا الاجتماعي إياك وفضول الكلام، فإنه يظهر من عيوبك ما بطن ويحرك من عدوك ما سكن فكلام الناس بيان فضله وترجمان عقله فاقصره على الجميل واقتصر منه على القليل، وهو ما قمنا بالحديث عنه، لأنه من دواعي الأمور المهمة بالنسبة لكل ما هو مطلوب معرفته في هذا الجانب.
أسباب عديدة لكثرة الكلام والثرثرة
للكلام السلبي والقيل والقال أسباب مختلفة ، أبرزها ما يلي:
- رعاية الغرور والأنا ، والرغبة المستمرة في تحسين الصورة أمام الآخرين. يهتم الكثير من الناس بالفكرة التي تتشكل عنهم في أذهان الناس ، ولهذا أصبحوا يتحدثون كثيرًا عما لديهم وما يعرفونه على أمل أن يحظى بإعجاب من حولهم ، وأن يكونوا محور اهتمامهم. الانتباه في كل وقت
- تحقيق بعض الأهداف الاجتماعية مثل فرض الحضور ، أو لعب دور القدوة والمثال ، أو تعليم الآخرين بعض الأشياء.
- الرغبة في الاسترخاء ، يخفي بعض الناس الكثير من المشاعر والألم ويحتاجون إلى فرصة مناسبة للكشف والتحدث عن كل ما لديهم ، حتى لو لم يكن هذا الحديث ممتعًا للآخرين ، فإن الهدف الحقيقي من الحديث هو قتل الحزن الداخلي.
- الخوف من المجهول ، حيث يلجأ الكثير من الناس إلى النميمة والحديث كثيرًا للحصول على مزيد من المعلومات حول الموضوعات التي تسبب لهم القلق ، فيطرحون الكثير من الأسئلة المباشرة وغير المباشرة ليشعروا بالاطمئنان بشأن ما لا يعرفونه.
- الرغبة في الاندماج مع المجموعات ، فالكثير من الناس لديهم رغبة ملحة في الانتماء إلى مجموعة سواء في العمل أو في الأسرة أو بين الأصدقاء ، وقد لا يكون لدى هذا الشخص أي معلومات يناقشها أو يتحدث عنها ، ولهذا السبب ثرثرة وتحدث كثيرًا دون أن يكون لدى الشخص أي معلومات موثوقة لكنه يتحدث من أجل التحدث والثرثرة ، معتقدًا أن هذا سيجعله جزءًا من المجموعة.
- الرغبة في التواصل والشعور بالألفة مع الآخرين ، فالإنسان بطبيعته كائن اجتماعي ، يحب التواصل والتواصل وتبادل الأحاديث والمشاعر مع الناس ، وهذه الرغبة قد تجعله شخصًا يتحدث كثيرًا دون أن يشعر ، لذلك هو يتحدث عن كذا وذاك ومحادثاته بشكل عام طويلة ، وهذا يجعله يشعر بالمرح ، ولكن في الغالب ما يجعل من يسمعه النفور والملل.
- الرغبة في إقامة علاقات مع أشخاص معينين ، وإثبات أنهم جديرين بصحبتهم أو صداقتهم ، والمبالغة في كلامهم من أجل إبراز ثقافتهم وما لديهم من معلومات ومعرفة ، وهذا يجعلهم يبدون مملين ويتحملون ثقلًا. الظل على الآخرين.
ومع وصولنا لنهاية المقال تم التعرف على كافة المعلومات العامة فيما يرتبط في أسباب كثرة الكلام والثرثرة المفرطة والحديث عن أهم النقاط لعلاج هذه المشاكل والعمل على حلها باعتبارها من العادات السلبية التي تضايق الكثير من الناس.