بحث عن حرق النفايات الطبية واضرارها على الصحة العامة، كما نعلم أن المستشفيات والعيادات الطبية تخرج أنواع مختلفة من النفايات التي تتنوع بين نفايات عادية ونفايات طبية صلبة، يستوجب على وزارة الصحة أن تقوم بالتخلص من تلك النفايات لخطرها الكبير على الانسان وعلى البيئة أيضا ،واليوم ومن خلال مقالتنا سنتعرف على تلك النفايات ،والأشخاص الذين قد يتعرضوا للضرر جراء ذلك النوع من النفايات ،وسنذكر لكم اليه نقل هذه النفايات من مكانها لاماكن أخري ،والأضرار الناجمة عن طريقة اتلاف هذا النوع من النفايات .
مقدمة لدراسة حرق المخلفات الطبية وأثره على الصحة العامة
- حرق النفايات الطبية الناتجة عن رعاية المرضى في العيادات والمستشفيات ، أو النفايات الناتجة عن العمليات الجراحية والنفايات.
- هذه مثل المباضع والإبر والمناشير ، والتي إذا جرحت هذه الأدوات جرحًا تؤدي إلى إصابات خطيرة ، وتنتقل البكتيريا مباشرة إلى الدم.
- مما يؤدي إلى الوفاة أو الإصابة بالعديد من الأمراض مثل الميكروبات والفيروسات الخطرة.
- المواد التي تم استخدامها من قبل في علاج المرضى قد تسبب طفرات وتشوهات للبيئة في البيئة
الأشخاص الأكثر عرضة للخطر
- الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة الناتجة عن الضرر الناجم عن حرق النفايات الطبية هم الأشخاص الذين يتعاملون مع هذه النفايات مباشرة داخل المنشأة الصحية المخصصة لتلك النفايات.
- وذلك عن طريق المخلفات خارج المنشأة الصحية بالتعامل المباشر.
- وذلك من خلال الحفر في مخلفات المنشأة الصحية للأشخاص الذين يستخدمون الإبر التي يستخدمها متعاطي المخدرات
الأشخاص الأكثر عرضة للخطر هم
- الممرضات والأطباء والمساعدين والطاقم الطبي
- العاملون في المستشفيات والمنشآت الطبية
- زوار المؤسسات الطبية والمستشفيات
- عمال القمامة أو ناقلات النفايات الطبية
كيف تنتقل الأمراض من خلال النفايات الطبية
- لمس النفايات الطبية أو استخدام النفايات المستخدمة سابقًا ، وإصابة العاملين في المؤسسات الطبية أو العمال بالقمامة بسبب هذه النفايات.
- تدخل هذه البقايا إلى الجسم من خلال ثقب أو جرح في الجلد أو من خلال التنفس.
- أو بابتلاع النفايات ، وأكثر الناس عرضة لهذه العدوى هم الممرضات ، لأنهم يتعاملون مع كثير من المرضى
الأضرار الصحية الناجمة عن النفايات الطبية
- تختلف الأضرار الصحية الناتجة عن النفايات الطبية باختلاف درجة انتقالها ودرجة خطورتها الجسيمة.
- قد ينتقل عن طريق طعن الجلد أو قطعه أو جرحه ، وينتقل عن طريق الدم مباشرة.
- مما يؤدي إلى التعرض لأنواع من بكتيريا الجلد والتي تتم من خلال مشرط أو شاش أو قطن مستعمل من قبل.
- وتأتي بكتيريا الإنتان من خلال التعرض للنفايات التي تحتوي على دم مريض وكذلك فيروسات الإيدز والتهاب الكبد بجميع أنواعها
- الجهاز التناسلي وأمراضه الناتجة عن ملامسة بقايا المرضى الحاملين لأمراض القطط وبكتيريا السيلان
- أمراض السلام الناتجة عن الملامسة المباشرة أو غير المباشرة للنفايات الملوثة بإفرازات المرضى أو الحاملة لفيروسات الحصبة أو اللعاب المحتوي على أمراض السل.
- هناك بكتيريا غير حساسة للمضادات الحيوية وتوجد في المخلفات السائلة والصلبة ، وأصبحت في الآونة الأخيرة تهدد حياة الكثير من الناس لأنها مقاومة لأساليب التعقيم.
- يوجد فيروس الإيبولا وفيروسات أخرى موجودة في الجسم للعديد من الأمراض
الأضرار الصحية الناجمة عن النفايات الكيميائية
- تعتبر المواد الكيميائية السامة مصدر خطر على العاملين في المختبرات ، والتي قد تسبب العديد من الأمراض مثل السرطانات.
- كما توجد مواد حارقة وقابلة للاشتعال للبشرة ، وهناك بقايا تسبب التسمم عند تعرضها لها ، وتحدث العديد من الحروق والجروح تحت الجلد بسبب هذه المواد الحارقة.
- يؤدي تصريف النفايات الكيميائية في مياه الصرف الصحي إلى تلوث المياه ويؤدي إلى العديد من الأمراض.
- ويرجع ذلك إلى عدم قدرة محطات المياه على معالجة المياه.
- مما يقتل الكائنات الحية النافعة والبكتيريا الموجودة في التربة ، كما يتسبب في إلحاق الضرر بالإنسان عند الشرب من الماء ويسبب العديد من الأمراض مثل السرطانات بأنواعها كما يسبب العديد من الأمراض للحيوانات وقد يؤدي إلى موتها.
استنتاج بشأن حرق النفايات الطبية واضرارها الصحية
- يجب مراعاة البيئة ووضع قوانين رادعة للحفاظ عليها وصحة الإنسان والحيوان الذي يعيش على كوكب الأرض.
- إنشاء محطات تنقية مياه الصرف الصحي والاستفادة من هذه المخلفات.
- وعدم حرق النفايات لان ذلك يؤدي الى زيادة نسبة ثاني أكسيد الكربون وبالتالي يؤدي الى زيادة نسبة نقص الاوكسجين.
وضعنا بين أيديكم بحث هام عن المخلفات الطبية والنفايات والحرص على ابعاد هذه النفايات عن الانسان للضرر الكبير التي قد تسببه لكن من المرضي والأطباء والممرضين وكل من يتواجد في المستشفيات والعيادات ،حيث أنه قد ينجم عن تلك النفايات أمراض خطيرة ومنها السرطانات، وقد تؤذي البيئة بشكل كبير لو تم حرقها لأنها ستزيد من نسبة ثاني أكسيد الكربون في الجو.