أمثال وعبر عن الطمع جديدة، كل شخص منا يمتلك صفات تختلف عن الشخص الأخر والصفات التي يمتاز بها الشخص تكون طاغية على كل تصرفاته فالكرم صفة نجدها عند بعض الأشخاص، كذلك الصدق الذي يخلق جو من الأمان اذا كانت الصفة السائدة الصدق أما امتلاك البعض الصفات الغير جيدة مثل الكذب والغيرة والحقد تجعل الشخص يخاف ويرتاب من وجودهم ودوما الأمثال والعبر تمثل تلك الصفات، واليوم سنتعرف بعض المقولات التي تتحدث عن الطمع .
الأمثال والعبر عن الطمع
يعتبر الجشع جديراً بالثناء إذا كان رجاءً في رحمة الله وتوقع الخير. ويمدح الله عز وجل من يدعونه خوفا وجشعا ، ويعدهم بالخير. أما إذا كان الجشع في الدنيا ، من مال أو منصب أو هيبة ، فهذا مذنب ، ويعتبر من صفات المنافقين ، وفيما يلي مجموعة من الأمثال التي تحدثت عن الجشع.
- ما نشتاق إليه ولا يمكننا الحصول عليه أعز على قلوبنا مما تلقيناه.
- لكل أمة صنم ، ومعبود هذه الأمة الدرهم والدينار.
- الصحابة البائسون: الدينار والدرهم لا ينفعونك حتى يتركوك.
- إذا نظر إليك الشيطان ورآك باستمرار في طاعة لله ، فهو يريدك ويكرهك.
الجشع في الإسلام
وعلينا أن نتذكر أيام رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والصحابة رضوان الله عنهم ، عندما كاد أحدهم أن يجد طعامًا ليومه ، وكان راضياً عن حياته. نجدهم غير مقتنعين ونريد المزيد حتى لو اضطروا إلى فعل ما يغضب الله من أجل الحصول على ما يريدون.
يجب أن يكون لنا مثال جيد في رسول الله ، فهو لم يطلب من أحد شيئًا ولم ينظر إلى ما عند الآخرين. اشتغل في التجارة وربح الكثير دون جشع. في المعارك عرض عليه المال من المسلمين فلم يأخذ منه شيئا بل وزعه عليهم.
الشخص الراضي محبوب من الله والناس. القناعة تحقق فائدة عظيمة للشخص. الشخص الجشع لا يشعر بالشبع ويسأل الناس دائمًا عكس الشخص الذي يشعر بالرضا والرضا. وهو في حالة استغناء عن الناس وعزيز عليهم.
القناعة هي الطريق إلى الجنة ، ويجب أن نعلم أنه لا قناعة بفعل الأعمال الصالحة. المسلم مقتنع بما قسمه الله في الدنيا. وأما فعل الخير فيجب عليه أن يجتهد في زيادة الحسنات. وهذه مجموعة من الآيات القرآنية التي تتحدث عن الجشع.
يقول:.(يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارة عن تراض .)
قال تعالي ” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ۗ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ”
ضرر الجشع
الجشع أكبر دليل على قلة الإيمان ، وعدم الثقة بالله ، وعدم الثقة بالله ، وصاحبها دائمًا يشعر بالفقر والإذلال ، ويهينه ويبتعد عن الآخرين ، بالإضافة إلى الإرهاق المستمر الذي لا يوقفه.
الجشع ينزع نعمة العلم ، والدليل على ذلك أنه ذات يوم التقى كعب وعبد الله بن سلام ، فقال كعب: يا ابن سلام من أصحاب العلم؟ قال أصحاب العمل بها: فما الذي أزاح العلم عن قلوب العلماء بعد أن علموا به؟ قال: الجشع ، وكراهية النفس ، وطلب الحاجات
أسباب الجشع
أسباب الجشع كثيرة ولانهائية ، لكننا نحتاج إلى معرفتها حتى نتمكن من تبديدها في حياتنا اليومية. يعتبر الجهل بعواقب الجشع الوخيمة من أول وأهم الأسباب التي تدفع الناس إلى الجشع.
كما أن مجالسة الأطفال مع الجشعين ، وضعف التعليم ، وظهور الفرد في مجتمع لا يلتزم بتعاليم الدين من الأسباب التي تؤدي إلى الجشع البشري.
من أهم طرق علاج الجشع أن يخلق المسلم الرضا والرضا ، مع العلم أنه لن يكون له من الدنيا إلا ما قدر الله عليه ، ولا تدع حب المال والجشع له. يصرفه عن ذكر الله ، مع الحرص على إخراج الزكاة ، فهذا علاج لقلبك من الطمع في المال.
إذا كنت تريد أن تمتلك قلوب الناس ، فخذ حبهم لك بسخاء. الكرم طريقة سهلة لمحبة الناس ، كما أن الجشع وسيلة لإبعاد الناس عنك وعن كراهيتهم لك. وكن صادقًا في أموال الآخرين فلا تطمع إليه. ومن ائتمنك عليه فكن صادقا معه ولا تطمع بالمال العام ولا تضيعه فهو في خدمتك. وخدمة المواطنين الآخرين.
تحدثت مقالتنا عن الجشع وأن الجشع صفة المنافقين وأن نهاية الطمع وخيمة لامحالة فهو يؤدي الي الهلاك والتفرقة المجتمعية وأن الجشع يدل على قلة الثقة وعدم الإيمان بالله ، وأن الكرم من أهم الصفات التي تجعل الشخص محببا عند الله وهو وسيلة لكسب قولب الناس ، نتمنى أن تكون مقالتنا قدمت لكم المفيد عن عبارات الشجع والطمع .