عدد تماثيل عين غزال، عني غزال من المدن التاريخية التي عاشت في زمن ما قبل استخدام الفخار في صناعة المنازل والأدوات المختلفة، وتم اكشاف هذه المنطقة أثناء شق طريقة رئيسية ما بين العاصمة الأردنية عمان، وما بين مدينة الزرقاء، واثناء حرف الطريق ظهرة بعض المعالم الأثرية في عام 1974 ميلادي وبعد اجراء الدراسات اللازمة من علماء الأثار تم تقدير الحقبة الزمنية لهذه المنطقة ب 8500 إلي 5500 سنة قبل ميلاد المسيح عليه السلام، كما تم ازالت الغطاء عن البقايا والتماثيل الحجرية، فكم عدد تماثيل عين غزال.
عدد تماثيل عين غزال
بلغ عدد تماثيل عين غزال المكتشفة 30 تمثالا يجسد صورة الإنسان في تلك الحقبة الزمنية، والتي يتوقع أن يستدل عليها على شكله الرأس والجسم والعيون والأنف، كما تساعد في بناء هيكل تقريبا عن طبيعة هيكل الإنسان القديم الذي سكن الأردن في الماضي والبنية العضلية بالإضافة إلي:
- أحد النماذج يرجح صناعه في متنصف الألفية الثامنة ق.م.
- تم صناعة النماذج من مواد تشبه الجص.
- تحتوي على تفاصيل دقيقة لرسم العين وتكوين الأنف.
- صنع نوعين منها الأول يظهر الجسم بالكامل، والثاني الجزء العلوي فقط.
اين موقع عين غزال الاثري
يعتبر موقع عين عزال الواقع بالقرب من نهر الزرقاء على ارتفاع 720 متر فوق سطح الماء من أكبر التجمعات السكانية، ويقع بين مجموعة من سلاسل طبلية بين عمان والزرقاء، تبلغ المساحة الإجمالية للمواقع أكثر من 120 دونما وتم تقسمها إلي الأقسام التالية:
- خط الحافة العليا الغربية.
- السهل الأوسط.
- السهل الشرقي.
شاهد أيضا: اين يعيش غزال المها العربي
ما تماثيل عين غزال التي يحتفل بها جوجل
تماثيل تم صناعة باستخدام الحجر الجيري المعروف من تكون بفعل ترسب الأحياء المائية وشوائب ذات لون أبيض يسهل تشكيلها فقد استخدام الانسان في ذلك الزمن القصب من أجل بناء الأطراف ومن ثم وضع الجص الطري وتشكيل الجسم وتركه حتى يجف ويصب جسم صلب وتيم بالمواصفات التالية:
- يتم بناء كل طرق على حدا وتجميعها.
- استخدام البتومين في رسم العيون وهي مادة زيتية.
- أطول تمثال يصل إلي متر واحد فقط.
- السمك 10 سم.
لماذا سميت عين غزال بهذا الاسم
يرجح سبب تسمية عين غزال بهذا الاسم إلي وجود بئر ماء عذب استخدم على مر العصور يطلق عليها هذا الاسم، فأصبحت المنطقة تسمى بنفس الاسم، ويذهب بعض العلماء إلي أن السبب الأساسي هو كثير الغولان في المنطقة التي استوطنتها لتوفر كافة العوامل الزراعة والمناخية لحياة وتكاثرها بأمان، وقد أعتمد عليها الإنسان كغذاء رئيسي في العصر الحجري الحديث.
المواقع الأثرية من أهم المصادر المعلوماتية التي نحصل من خلالها على معلومات دقيقة عن طبيعة الحياة في العصور الماضية، وكيف تكيف الإنسان مع تغيرات المناخ، وطريقة العيش والبناء والعلاج، فهي معلومات قيمة تساهم في بناء تسلسل زمني لحضارة المنطقة.