أعراض سرطان الثدي عند المرضعات، يعتبر مرض سرطان الثدي واحد من أكثر الأمراض الخطيرة التي تصيب النساء، إذ تسجل كل عام مليون وأربعمائة ألف إصابة جديدة بمرض سرطان الثدي كل عام تقريبًا، أكثر من ثلاثين بالمئة منهم ينتهي بهن المطاف بالوفاة خاصة في الدول النامية والفقيرة، ويعود ذلك إلى قلة الوعي بأعراضه خاصة بالنسبة للمرضعات من النساء، والكشف عنه في وقت متأخر مما يقلل احتمالية العلاج والشفاء منه، لذا فإن معرفة أعراض سرطان الثدي عند المرضعات هو الخطوة الأولى لكشفه والقضاء عليه.
ما مرض سرطان الثدي
سرطان الثدي هو أحد أنواع مرض السرطان الذي يتميز بتوغل خلاياه وانتشارها في أنسجة الثدي بالنسبة للنساء والرجال في مختلف أعمارهم، يحدث نتيجة لطفرة أو تغيير في المادة الوراثية الموجودة في القنوات المنتجة للحليب، مما ينتج عن نمو لبعض الخلايا بصورة غير طبيعية، ومن ثم تبدأ بالانتشار تدريجيًا نحو العقد الليمفاوية الإبطية، وبعدها نحو أعضاء الجسم الأخرى مسببًا سرطان غازي، وتجدر الإشارة أن النساء هن الأكثر عرضة للإصابة بمرض سرطان الثدي
أعراض سرطان الثدي عند المرضعات
إن الوعي بعلامات و أعراض سرطان الثدي يمكن أن يكون سبب في علاجه والتخلص منه، فالكشف المبكر عن المرض في مراحله الأولية يعطي فرصا أكبر للشفاء، فمعظم الكتل التي تتشكل في البداية تكون حميدة ومن ثم تتحول إلى خبيثة، وتعاني منها معظم النساء في فترة الرضاعة نتيجة لطريقة حمل الطفل الخاطئة المسببة للتشنجات، وتشمل أعراض سرطان الثدي عند المرضعات كل ما يلي:
- تغير في شكل الثدي أو زيادة في حجمه.
- التغير الشكلي لأحدى حلمات الثدي.
- ألم شديد ومتواصل في الثدي.
- خروج إفرازات مع الحليب من حلمة الثدي.
- الشعور بارتفاع درجة حرارة الثدي أو تصلبه.
- تقشر واحمرار في منطقة الثدي.
- تسنن الحلمة أو انحسارها وتراجعها إلى الداخل.
- قد يحدث تورم في منطقة الترقوة أو الإبط.
- دمامل في الثدي والمنطقة المحيطة به.
- ظهور النمش والعلامات الداكنة.
قد يهمك أيضا: أعراض سرطان الدم
أسباب الإصابة بسرطان الثدي
يحدث مرض سرطان الثدي عندما تبدأ بعض الخلايا بالنمو بصورة غير طبيعية، مما يجعلها تنقسم بسرعة كبيرة للغاية وتتراكم على شكل كتل أو أورام، ومن ثم قد تنتقل فيها بعد إلى أجزاء أخرى من الجسم، وقد حدد الباحثون أبرز أسباب الإصابة بسرطان الثدي وأكثرها شيوعا تبعا لمجموعة من البحوث التي أجريت، وهي تتمثل بالاتي:
- العوامل الوراثية، ووجود تاريخ عائلة للإصابة به.
- بلوغ الفتاة المبكر، أي قبل عمر الإثني عشر عاما.
- الجنس، فالنساء أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي من الرجال.
- السمنة والبدانة.
- تعاطي المسكرات والخمور والتدخين.
- التقدم في السن.
- بلوغ سن اليأس في عمر متأخر “انقطاع الدورة الشهرية”.
- النساء اللواتي لم يسبق لهن الحمل على الإطلاق.
- إنجاب الطفل الأول بعد سن 35.
- العلاج الإشعاعي لمنطقة الصدر.
- عيوب جينية.
علاج سرطان الثدي
يحدد الطبيب المختص طريقة علاج مرض سرطان الثدي تبعا للنوع أو المرحلة التي وصل إليها المرض، فضلا عن حجمه ودرجته والصحة العامة للمصاب، ويتمثل علاج سرطان الثدي بالطرق التالية:
- العلاج بالجراحة لإزالة الورم أو جزء من الأنسجة.
- خزعة من الغدد الليمفاوية.
- استئصال الغدد الليمفاوية الموجودة تحت الإبط
- العلاج الإشعاعي.
- العلاج الكيميائي.
- استعمال أجسام مضادة.
- العلاج البيولوجي.
- العلاج بالهرمونات.
- العلاج بالأدوية المهاجمة أو الاستهدافية للخلايا السرطانية.
هل الرضاعة الطبيعية تسبب كتل في الثدي
أثناء مرحلة الرضاعة تظهر تغيرات ملحوظة في الثدي بالنسبة للمرأة المرضعة، عل أشرها وأكثرها شيوعا هو ظهور كتل في الثدي، الأمر الذي يسبب قلق وخوف شديد لدى النساء حول خطر الإصابة بالسرطان، ولكن في الحقيقة أن ظهور كتلة في الثدي أثناء الرضاعة قد تكون ناتجة عن عدة عوامل منها انسداد قنوات الحليب، أو التهاب الثدي، أوبسبب احتقان الأوعية الدموية الناتج عن تجمع الحليب دون خروجه، لذا ينصح في هذه الحالة بتدليك المنطقة بعد الرضاعة وإخراج الحليب بالكامل منه، علما أن الرضاعة جزء أساسي من طرق الوقاية من مرض سرطان الثدي وتقليل خطر الإصابة به.
أثبتت الدراسات العلمية أن معرفة المرأة المرضعة أعراض سرطان الثدي عند المرضعات أحد أهم العوامل التي تقلل خطر تفاقمه، كما تَلعب دور كبير في التقليل من آثاره والشفاء منه في مراحله الأولى، علما أن الرضاعة الطبيعية إحدى أسباب الوقاية الرئيسية.