حقيقة ظهور الغيلان في درنة، الغيلان هو جمع غول وهو اسم أطلقه العرب قديما على الجن والشياطين، وكان الغول يخرج لهم عندما كانوا يسافرون عبر الصحاري بهيآت و اشكال مختلفة ليضلهم عن الطريق و اخافتهم، وقيل عن الغول أنه شيطان يأكل الناس وهو من يتلون من الجن، وورد عن النبي أنه أوصى برفع الأذان عند رؤيتهم، وفي الساعات الأخيرة انتشرت العديد من الصور والفيديوهات في مدينة درنة الليبية التي يتضح من خلالها ظهور الغيلان، وحظى ذلك تفاعلاً كبيراً من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
حقيقة ظهور الغيلان في درنة
تداول رواد المواقع الاجتماعي العديد من الفيديوهات من مدينة درنة لمجموعة من الشباب يطلقون تكبيرات الأذان في مختلف أنحاء المدينة وذلك بعد اعتقادهم بظهور الغيلان فيها، ويتم اطلاق الأذان تطبيقاً لسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث ورد عنه أنه قال: ” واذا تغولت لكم الغيلان فبادروا بالأذان” وذلك لأن الغيلان تنفر من صوت الأذان وتخاف منه، ويُذكر أن مدينة درنة الليبية قد ضربها اعصار عنيف في الأيام الأخير راح ضحيته الالاف، وتدمرت العديد من المباني.
ما معنى إذا تغولت الغيلان فبادروا بالأذان
“إذا تغولت الغيلان فبادروا بالأذان” هو حديث ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم رواه الصاحبي جابر بن عبدالله، وأخرجه النسائي في السنن الكبرى، وهو حديث صحيح لغيره، وفي معنى “إذا تغولت الغيلان فبادروا بالأذان” كالاتي:
- الغيلان، هي جنس من الجن والشياطين، يزعم العرب أنهم كانوا يتراءون لهم في الفلاة.
- تغولت، يعني أنها تتلون في عدة صور وأشكال.
- يغولهم، أي تضلهم عن الطريق وتهلكهم.
- فبادروا بالأذان، وذلك لأن الأذان تطرد الغيلان وتخيفهم.
فيديو ظهور الغيلان في درنة
بعد الاعصار المدمر الذي حل بمدينة درنة الليبية أصبحت المدينة شبيهة بالصحراء التي تدمرت معظم مبانيها وشوارعها، وتداول النشطاء في الساعات الأخيرة فيديوهات لشباب يطلقون الأذان في جميع أنحاء درنة، اعتقاداً أن مجموعة من الغيلان ظهرت في المدينة، ولقيت الفيديوهات اهتماماً كبيراً من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وفيما يلي مقطع فيديو لشاب يطلق الأذان في درنة.
ما هي الغيلان في الإسلام
الغيلان هي جنس من الشياطين تتراءى للناس وتتغول لهم أي تتلون لهم في هيئة صور مختلفة، وجاء في مسند أحمد ما رواه جابر بن عبدالله أن الرسول صلة الله عليه وسلم قال: “وإذا تغولت لكم الغيلان فنادوا بالأذان”، ويقيل أن جمعاً من الصحابة ومنهم الفاروق عمر حين سافرو الى الشام قبل الاسلام رأوا خلقة رجل غريب فضربه عمر بالسيف، قل انه كخلقة الانسان لكن قدماه قدما حمار، وذكر الغيلان في القران بذكر الشيطان التي تُضل المؤمنين، ومنها قوله تعالى : “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ۚ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ”
الغيلان، هي جنس من الجن والشياطين، يزعم العرب أنهم كانوا يتراءون لهم في الفلاة، حيث تتلون لهم في صور شتى، وتداول رواد المواقع الاجتماعي العديد من الفيديوهات من مدينة درنة لمجموعة من الشباب يطلقون تكبيرات الأذان في مختلف أنحاء المدينة وذلك بعد اعتقادهم بظهور الغيلان فيها.