ماذا رات ام النبي صلى الله عليه وسلم عند ولادته، أم النبي صلى الله عليه وسلم هي امنة بنت وهب، مات زوجها عبدالله والنبي لا يزال جنيناً في أحشائها، وتوفيت والنبي صلى الله عليه وسلم في السادسة من عمره، وكانت امنة حين حملت بالنبي قيل لها: “إنّك قد حملت بسيّد هذه الأمّة، فإذا وقعَ على الأرض فقولي “أعيذه بالواحد من شرِّ كل حاسد” ثم سميه محمد” وولد صلى الله عليه وسلم في شعب أبي طالب، وأُثناء ولادتها قيل أنها رأت شيئاً عجيباً يُقال أنه دليل النبوة.
ماذا رات ام النبي صلى الله عليه وسلم عند ولادته
حدثت امنة بنت وهب حين حملها للنبي صلى الله عليه وسلم لم تجد مل تجده الحوامل من ثقل ولا وحم ولا تعب، ولما ولدته وقع الى الأرض رافعاً رأسه الى السماء ومستقبلاً للقبلة، وكانت أصابع يده مقبوضة مشيراً بإصبع السبابة، ورأت حين ولادته كأنه نوراً خرج منها أضاءت له قصور الشام، وكانت أم عثمان بن أبي العاص حاضرة لولادته، فقالت: “شهدتُ ولادة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرأيت البيتَ قد امتلأ نورًا حين وُضع، ورأيت النجوم تدنو حتى ظننتُ أنها ستقعَ عليّ”.
متى وُلد النبي صلى الله عليه وسلم
بُعث صلى الله عليه وسلم للناس كافة ليُخرجهم من الظلمات الى النور، وأيده الله بالمعجزة الخالدة معجزة القران الكريم، ووُلد النبي ﷺ يتيماً وعاش يتيماً، فمات أباه عبد الله وهو مازال جنيناً في بطن أمه، وتُوفيت والدته امنة بنت وهب وهو في السادسة من عمره، وولد صلى الله عليه وسلم في مكة واختلف العلماء في تحديد يوم ميلاده بشكل دقيق، وجاءت الاختلافات كالاتي:
- الراجح هو أن النبي ولد يوم الاثنين 12 ربيع الأول في عام الفيل سنة 53 قبل الهجرة و 770 ميلادي.
- يُقال أنه ولد قبل عام الفيل ب 15 عام.
- قيل أنه ولد بعد حادثة الفيل بأيام أو بأشهر.
اقرأ أيضاً: كلمة عن المولد النبوي الشريف قصيرة
ماذا حدث عند ولادة الرسول
في الثاني عشر من ربيع الأول تحل علينا ذكرى طيبة وهي مولد سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم، فبولادته النبي وُلدت أمة الإسلام حتى أصبحت خير أمة أُخرجت للناس، وفي يوم مولده رأت أمه نوراً يخرج منها أضاء قصور الشام، وحدث بعض العجائب الأخرى ومنها:
- وُلد النبي نظيفاً طيباً ليس به أي قذارة وليس كما يُولد السخل.
- في يوم مولده انشق ايوان كسرى حتى سُمع صوته.
- وخمدت نار فارس التي يعتبرونها الهاً.
- وجفت بحيرة ساوة وهي بحيرة عظيمة في مملكة عراق العجم، وبني مكانها مدينة.
في اليوم الثاني عشر ربيع الأول من الهجرة تحل على المسلمين في كل عام ذكرى طيبة، وهي مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وولد النبي في مكة في عام الفيل، حدثت امه حين ولاته أنها رأت أنه نوراً خرج منها أضاءت له قصور الشام.