ما هو اسم الفنانة المكسيكية الشهيرة التي اشتهرت برسوماتها الذاتية والتي تعبر عن تجربتها الشخصية؟

ما هو اسم الفنانة المكسيكية الشهيرة التي اشتهرت برسوماتها الذاتية والتي تعبر عن تجربتها الشخصية، عبر التاريخ طورت المنطقة المعروفة جغرافيًا اليوم باسم المكسيك العديد من أنواع الفنون المختلفة، بدأت من عصر أمريكا الوسطى مرورًا بإسبانيا، ومن ثم العصر الحديث ما بعد الاستقلال في القرن التاسع عشر، حيث برزت فيه الهوية المكسيكية للفن ووصل لأوج ازدهاره، لكن ما يعيبها أن معظم هذه الفنون تبعت التقاليد الأوروبية، ووسط ذلك ظهرت فنانة مكسيكية اشتهرت برسوماتها الذاتية التي تعبر عن تجربتها الشخصية، بعيدًا عن الثقافات الأخرى.

اسم الفنانة المكسيكية الشهيرة التي اشتهرت برسوماتها الذاتية والتي تعبر عن تجربتها الشخصية

الفنانة المكسيكية الشهيرة التي اشتهرت برسوماتها الذاتية والتي تعبر عن تجربتها الشخصية هي فريدا كالو، جاء هذا الأمر نتيجة لحادث سير تعرضت له وهي صغيرة أدى إلى ملازمتها الفراش لمدة عام كانت فيه وحيدة طيلة الوقت، فطلبت كالو من والدتها أن تحضر لها أوراق رسم وألوان وريشة، فأخذت ترسم الأحداث التي تمر فيها بصورة يومية، فجعلت كل من يشاهدها يعيش لحظات المعاناة وتجربتها الشخصية في ظل الواقع والظروف الصعبة التي مرت بها.

من هي فريدا كاهلو ويكيبيديا

فريدا كالو هي رسامة وفنانة مكسيكية شهيرة، ولدت في إحدى ضواحي مدينة كويوكان بالمكسيك في اليوم السادس من شهر يوليو عام 1907 ميلادي، لم تحظ فريدا بالشهرة الكبيرة التي هي فيها لأن في حياتها، تزوجت من الرسام المكسيكي الشهير دييغو ريفيرا عام 1929 بعمر الثانية والعشرين، و الذي كان يكبرها آنذاك بعشرين عاما، وتوفت فريدا كالو في اليوم الثالث عشر من شهر يوليو من العام الميلادي 1954 عن عمر ناهز سبعة و أربعين عاما، وذلك نتيجة لصراعها مع مرض ذات الرئة القصبة والتهاب الوريد.

طالع أيضا: من هي نورة فتحي الفنانة الاستعراضية

أعمال الفنانة المكسيكية فريدا كاهلو

خلال مسيرة فنية حافلة بالنجاحات قدمت الفنانة المكسيكية فريدا كاهلو العديد من الأعمال واللوحات الفنية التي ما زال آثرها حاضرا حتى يومنا هذا، اشتهرت فريدا برسوماتها الذاتية و التي تعبر عن تجربتها الشخصية مع الإعاقة التي تعرضت لها وهي صغيرة، ولعل أشهر هذه اللوحات التي جسدت معاناتها لوحتها الشهيرة “مستشفى هنري فورد”، ثم قدمت للعالم لوحة “The Two Fridas” عام 1939 في العاصمة الفرنسية باريس، وهي أشعر لوحاتها على الإطلاق.

بثقت الفنانة المكسيكية الشهيرة فريدا كاهلو أملا من بطن المعاناة، إذ بتعرضها لحادث السير في عمر الست سنوات اضطرت لترك المدرسة والمكوث في المنزل على ظهرها، مما خلف في نفسها آثارًا سلبية، ولكن استطاعت أن تجسد معاناتها الحزينة بلوحات جعلتها واحدة من أشهر فنانات القرن العشرين.