ما معنى سمراء عجزاء مربوعه، تعد اللغة العربية احد اللغات الصعبة في معاني كلماتها والتي قد يوحي معناها الظاهر بشيء ما، ولكنها تكون تحمل في طياتها العديد من المعاني والمصطلحات الأخرى، وتأتي كلمات سمراء عجزاء مربوعة من بين الكلمات التي يتم تداولها عبر منصات التواصل الاجتماعي، فهن من ضمن الكلمات الغريبة التي تم وصف النساء بها والتي تحمل في طياتها معاني يجهلها الكثير وقد يُفسرها البعض على أنها معاني ووصف غير جيد للنساء.
ما معنى سمراء عجزاء مربوع
سمراء عجزاء مربوعه هي كلمات تم تداولها بكثرة على منصات التواصل الاجتماعي وتساءل العديد عن معناها، وكان كبار السن يستخدموا هذه الكلمات كثيراً كنصيحة للشباب للزواج من النساء اللواتي يتصفن بهذه الصفات كونهم أكثر خبرة وتجربة في الحياة، وتأتي معاني كلمات سمراء عجزاء مربوعة كما يلي:
- السمراء: هي ذات منزلة البياض والسواد.
- عجزاء: العظيمة العجز وهي المثابرة حتى لو كان لديها عجز.
- مربوعة: بين الطويلة والقصيرة.
ما معنى تزوجوا سمراء عيناء عجزاء مربوعة
حققت هذه العبارة ظهوراً كبيراً وتفاعلاً واسعاً بين رواد التواصل الاجتماعي، ويُعتقد أنها مقولة لأمير المؤمنين علي رضي الله عنه لتوعية الشباب وحسن اختيار الزوجة التي تعينه على مشاق الحياة، ورود عنه أنه قال: “تزوجوا سمراء عيناء عجزاء مربوعة فإن كرهتها فعلي مهرها” فالسمراء هي الفتاة متوسطة لون البشرة، والعيناء هي ذات العيون الواسعة، أما العجزاء فهي الفتاة عزيمة العجز، والمربوعة هي متوسطة الطول، فقد أوصى الامام علي بالزواج من النساء اللواتي يتصفن بتلك الصفات، فان فعل الرجل وكرهها بعد الزواج فسيدفع الامام علي مهرها.
اقرأ أيضاً: معنى اسم أمابيل وصفات حاملِه بالتفصيل
عجزاء مربوعة في المعاجم العربية
العجزاء في معاجم اللغة العربي يعود أصلها الى العجز، والعجز هو الضعف وتختلف معانيه وفقاً للضعف الذي يعاني منه الشخص، فقد يكون الضعف جسدي أو عقلي أو الضعف في أحد الوظائف الحياتية المختلفة، وتطل كلمة العجزاء على من لديهم اعاقة تعجزهم على أداء مهام حياتهم بالشكل المطلوب، أما كلمة مربوعة وهي صفة في اللغة العربية تعود لأصلها الربع وهو الوسيط القامة، فمربوعة تطلق على المرأة متوسطة الطول.
سمراء عجزاء مربوع هي كلمات تم استخدما لوصف النساء كنصيحة للشباب للزواج منهن، حيث السمراء هي التي ما بين البياض والسواد، والعجزاء المرأة عظيمة العجز وهي المثابرة، أما المربوعة فهي متوسطة القامة، وورد أن الامام علي رضي الله عنه قال هذه الكلمات للشباب المقبلين على الزواج.