الحساسية الغذائية.. الطعام على حسب عمر الطفل، حساسية الغذاء هي عبارة عن رد فعل من جهاز المناعة يحصل بشكل مباشر بعد تناول طعام محدد، ويمكن لأي كمية حتى وإن كانت قليلة من الغذاء المحدث للحساسية، أن تعزز ظهور علامات وأعراض مثل الاضطرابات الهضمية أو الشرى أو حدوث تورم الممرات الهوائية، كذلك، يمكن أن تحدث حساسية الغذاء عند البعض أعراضًا قوية أو تفاعلاً مهددًا للحياة يُدعى باسم فرط الحساسية.
حساسية الطعام .. الغذاء حسب عمر الطفل
خلال الأشهر الأربعة الأولى ، يحتاج الرضيع فقط إلى الرضاعة الطبيعية ، لأنه إذا تناول بعض الأطعمة أو المشروبات ، فقد يصاب بأزمة حساسية من الطعام ، لذلك يجب على الأم التي يعاني رضيعها من صعوبات في الرضاعة مراجعة الطبيب.
يبدأ هذا الأمر بالتغير بمجرد أن يكمل الطفل أربعة أشهر إلى ستة أشهر ، في ذلك الوقت نجد أن الطفل في هذا الوقت يجلس مع الأسرة ولديه الرغبة في تناول الطعام مع الأسرة ، في ذلك الوقت يمكن للطفل أن يأكل ملعقة طعام أو اثنتين من الطعام المهروس ، يجب أن تكون الأم على دراية بتأثير كل طعام على الطفل على حدة ، وكما ذكرت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال ، فإن كلا من الخضار والفواكه من الأطعمة المناسبة للطفل خلال المرحلة الأولى.
ما هي الأطعمة التي لا يمكن تقديمها قبل السنة الأولى
لا يمكننا إعطاء حليب البقر للأطفال إلا بعد مرور العام الأول ، لأن هذا الحليب يختلف تمامًا عن حليب الأم ، حيث أن تناوله في سن مبكرة يسبب نقصًا في جميع العناصر الغذائية عند الرضيع.
يوصى بعدم تناول الطفل للعسل في السنة الأولى من الولادة ؛ لأن العسل يحتوي على جراثيم لا تستطيع معدة الطفل مقاومتها.
تؤثر حساسية الغذاء على ما يُعادل بمعدل 6 إلى 8% من الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 3 سنوات وعلى نسبة 3% من البالغين، بالرغم من عدم تواجد علاج، تزال الحساسية عند بعض الأطفال تجاه الطعام كلما كبروا في السن.