من هو القائد الأموي الذي رفض محاربة علي بن ابي طالب في موقعة صفين، معركة صفين هي معركة وقعت بالقرب من منطقة الرقة بدولة سوريا، حيث كان هناك جيشين من صفوف المسلمين يقودان تلك المعركة بين الخليفة الراشدي علي بن أبي طالب والصحابي معاوية بن أبي سفيان، وكانت هذه معركة من أكبر المعارك التي وقعت بين الصحابة بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ووقع فيها أكثر من 70 ألف مسلم.
القائد الأموي الذي رفض محاربة علي بن ابي طالب
يعتبر القائد الأموي موسى بن نصير هو القائد الذي رفض محاربة الصحابي علي بن أبي طالب في معركة صفين، وتعد هذه المعركة من أقوى وأشد المعارك التي وقعت بين جيشين علي ومعاوية، وقد جاءت تلك المعركة بعد وفاة الخليفة عثمان بن عفان بعد ما قتل على يد الخوارج، وكان سبب رفض موسى هو الخوف من غضب الله، لذلك رفض المشاركة في صفين، وقد قاد العديد من الفتوحات والمعاركة المختلفة وساهم في انتشار الإسلام في الدول الأفريقية.
- القائد الأموي الذي رفض محاربة علي بن ابي طالب في موقعة صفين: القائد الأموي موسى بن نصير.
سبب الخلاف بين معاوية وعلي بن أبي طالب
كان معاوية بن أبي سفيان يريد القصاص من قتلة الخليفة عثمان بن عمان وكان يخطط ويشارك في العمل على مقتلهم، بنفس الوقت كان الخليفة علي يريد أن يوحد الأمة الإسلامية ولا يرغب بسفك الدماء ويحدث معركة دموية، وهذا ما حدث مع المسلمين التي أدى لوقوع قتال بينهم، بالإضافة رفض معاوية من علي أن يبايعه على الخلافة كونه يرغب بالقصاص من قتلة الخليفة عثمان.
نتائج معركة صفين
بعد ما دار معركة بين جيشين علي ومعاوية نتج العديد من الضحايا والمصابين، وحدث فتنة بينهم، وكان أهم النتائج من تلك المعركة:
- أن يحكم بينهم هو كتاب الله.
- أن يتم الوقف الحرب بين علي ومعاوية حفاظاً على أرواحهم وأهليهم.
- العمل على تعهد بعدم رفع السلام بينهم.
- عدم حدوث حرب في طوائف المسلمين.
كان هناك خلاف بين الإمام علي والصحابي معاوية بسبب عدم مبايعة وعدم رغبة الإمام علي من حدوث مشاكل وسفك دماء من قتلة عثمان بن عفان، خاصة أن معاوية كان يخطط ويرسم لاقتناص القتلة، وهذا ما جعل أن يحدث معركة صفين وأحدث حرب بينهم في منطقة الرقة بسوريا.