العالم الهولندي الذي توقع الزلزال قبل حدوثه، تثير الزلازل تساؤلات عدّة يطرحها العلماء آملين بالتوصل إلى إجابة منطقية، ومستندة على دلالات علمية وإثباتات واقعية، وعلى الرغم من المحاولات الجادة والطرق التكنولوجية التي توصلوا إليها للتنبؤ بالزلازل، إلا أنها ما زالت لا تتمتع بالحساسية الكافية لتوقعها بشكل دقيق، لكن من المثير للدهشة هو ظهور العالم الهولندي كلما وقع زلزال، حيث يكون قد تنبأ بحدوثه قبل أيام أو أسابيع، كان أخرها زلزال المغرب، فمن هو العالم الهولندي الذي توقع الزلزال قبل حدوثه.
العالم الهولندي الذي توقع الزلزال قبل حدوثه
العالم الهولندي الذي توقع الزلزال قبل حدوثه في المغرب بعشر أيام هو فرانك هوغربيتس، حيث يعود اسمه للواجهة في كل مرة يحدث فيها زلزال عنيف، وكالعادة تردد اسمع مرة أخرى تزامنا مع زلزال المغرب الذي ضرب البلاد فجر اليوم السبت الموافق التاسع من سبتمبر الجاري، فمنذ بضعة أيام نشر العالم الهولندي فرانك هوغربيتس تغريدة على موقع “إكس” أصدر من خلالها تحذيرات حول وقوع زلزال بقوة هائلة قد تصل إلى 8 درجات على مقياس ريختر.
هل تنبأ العالم الهولندي بزلزال المغرب قبل حدوثه
تنبأ العالم الهولندي المثير للجدل فرانك هوغربيتس بزلزال المغرب قبل حدوثه بنحو الأسبوعين، إذ حذر الناس من زلزال ضارب قد تتخطى قوته الثماني درجات، وأنه سوف يحدث خلال الفترة الممتدة ما بين 5 و حتى 7 سبتمبر 2025، مشيرًا أن السبب في ذلك هو تقلبات المنطقة الجوية المستمرة، إضافة إلى اقتراب اقتران كوكبين مع كل من الزهرة وعطارد، واقتران قمران مع كوكبي أورانوس والمشتري، وأن الأرض تتحرك بصورة بطيئة للغاية بين نبتون والمريخ.
قد يهمك أيضا: ما هو أقوى زلزال حدث في تاريخ العالم؟
العالم الهولندي فرانك هوغربيتس
العالم الهولندي فرانك هوغربيتس هو خبير زلازل يحمل الجنسية الهولندي ويبلغ من العمر خمسة و خمسين عاما، ولد في مدينة أمستردام عاصمة هولندا ونشأ وترعرع بها، ثم درس تخصص الجيولوجيا في جامعة المدينة، وبعد تخرجه عمل في العديد من هيئات المراصد الهولندية، ويعمل حاليًا في مركز الأبحاث الهولندي “SSGEOS” وله عدة أبحاث ودراسات خاصة في مجال مسح هندسة النظام الشمسي، يمتلك شعبية واسعة حول العالم بما يتعلق بتنبؤ الزلازل، حيث يعتمد هوغربيتس في ذلك على الكواكب وحركتها واكتمال القمر.
نظرا لصحة العديد من توقعات العالم الهولندي فرانك هوغربيتس، أصبح ذو موثوقية عالية لدى الكثير من الناس حول العالم، لكن علماء الجيولوجيا يرفضون هذه النظريات قطعا، ويستندون إلى صعوبة التنبؤ بتاريخ أو وقت وقوع الزلازل تمامًا، وأن مكانها فقط الذي يمكن تحديده اعتمادًا على نشاط الصفائح الأرضية.