لماذا غيرت الهند اسمها الى بهارات، في حدث مفاجئ أعلنت الحكومة الهندية عن عزمها تغيير اسم دولة الهند إلى بهارات بصفة رسمية، مما أسفر عن اندلاع جدل واسع في البلاد وخارجها، فانقسم الناس ما بين مؤيدين ومعارضين، ويأتي تغيير اسم الهند ضمن مساعي الحزب القومي الهندوسي إلى إزالة آثار حُقبة الاستعمار البريطاني، حيث عملت سابقا على إعادة تسمية الطرق وكثفت عملية إزالة أثارها، كما شن الحزب حملة واسعة ضد استخدام الهند اسمًا للبلاد واستبداله بكلمة بهارات.
حقيقة تغيير اسم دولة الهند لـ بهارات
أعلنت الحكومة الهندية ممثلة برئيس الوزراء ناريندرا مودي تغيير اسم دولة الهند إلى بهارات بصفة رسمية، وقد برز ذلك بعد إشارة اسم “رئيسة بهارات” إلى دروبادي مورمو رئيسة الجمهورية بدلا من “رئيسة الهند”، وذلك خلال دعوات العشاء المرسلة إلى المدعوين إلى حضور قمة مجموعة العشرين المقرر إقامتها يومي السبت والأحد المقبلين، الموافق التاسع والعاشر من شهر سبتمبر/أيلول الجاري.
لماذا غيرت الهند اسمها الى بهارات
بصورة مفاجئة ودون سابق إنذار غيرت الهند اسمها إلى بهارات، وهو أحد أسماء البلاد التي ذُكرت في دستورها منذ ثلاثة و سبعين عاما، وبالتحديد عام 1950م، وقد كشفت تقارير صحفية محلية بعض الأسباب المحتملة التي دفعت الحكومة إلى تغيير اسم دولة الهند إلى بهارات على أهمهما ما يلي:
- أن اسم الهند تم إطلاقه من قبل المستعمرين البريطانيين.
- الرغبة في تعزيز الترابط الوطني وإظهار تجانس الشعب الهندي.
- اسم بهارات هو اسم يعود إلى الكتب المقدسة الهندوسية.
- لفت النظر نجو هوية البلاد التاريخية والثقافية.
- تشجيع السياحة وتعزيز مقوماتها.
اقرأ أيضا: لماذا رفضت سويسرا الانضمام الى الاتحاد الاوروبي
تفاصيل تغيير اسم دولة الهند إلى دولة بهارات
تستعد حكومة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى تغيير اسم دولة الهند إلى دولة بهارات، وذلك خلال دورة البرلمان الخاصة المقرر إقامتها بين يوم الإثنين 18 سبتمبر و حتى يوم الجمعة 22 سبتمبر الجاري 2025، وتعكس هذه الخطوة جهود الحكومة في إزالة أسماء يعتقد أنها تعود إلى زمن الاستعمار البريطاني للبلاد، ويصف السكان أن هذا الأمر يجسد الفخر الوطني للبلاد، كما رحبت العديد من الأحزاب السياسية بالقرار.
أثارت الحكومة الهندية جدلا واسعًا بين الأوساط المحلية والدولية، وذلك بعد أن قررت تغيير اسم دولة الهند لـ بهارات دون إنذار مسبق، حيث أفادت أن السبب في ذلك يأتي ضمن مساعي الدولة لإنها كل ما يتعلق بالعصر الإنجليزي من آثار.