المنوعات

متى ظهرت التربية الموسيقية في ميدان التعليم

متى ظهرت التربية الموسيقية في ميدان التعليم

متى ظهرت التربية الموسيقية في ميدان التعليم، يعود تاريخ اكتشاف الموسيقى إلى عصور ما قبل التاريخ، إذ اعتمد الإنسان الأول على الأدوات البدائية من الخشب وعظام الحيوانات المتحللة في صناعة الآلات الموسيقية، فاستمر دورها الفعال تماشيا مع كافة العصور والأزمنة وصولا إلى عصرنا الحديث، حيث لاقت الموسيقى فيه اهتمام كبير وإقبال غير مسبوق من الأفراد عليها، وأقرتها العديد من الدول أساسًا في المنهاج التعليمي، لكن يبقى التساؤل المطروح متى ظهرت التربية الموسيقية في ميدان التعليم.

تعريف التربية الموسيقية

يطلق مصطلح التربية الموسيقية على أحد العلوم الأكاديمية التي تعني بتدريس الموسيقى وعلومها المتفرعة منها، بما فيها تطوير المهارات الحركية والفكرية، إضافة إلى مجال التأثير التعليمي من اللحن والإيقاع والحس المرهف وغيرها، يبدأ تعليمها للطلاب من مرحلة رياض الأطفال حتى الجامعة أو الكُلية، وتختلف طرق وأساليب التربية الموسيقية من دولة أو من حضارة إلى أخرى حول العالم، ويعود السبب في ذلك إلى تباين السياسات والثقافة السائدة.

متى ظهرت التربية الموسيقية في ميدان التعليم

ظهرت التربية الموسيقية في ميدان التعليم لأول مرة مطلع سبعينات القرن العشرين، وحظيت خلال هذه الحقبة بتأثير واسع، إذ اكتشف العلماء أن نهج التربية الموسيقية للطلاب يسهم كثيرًا في تطوير قدراتهم ومساعدتهم على سماع الأصوات الجديدة والغير مألوفة لمسامعهم، يذكر أن التربية الموسيقية عرفت قديمًا في العديد من الحضارات فقد كان الفراعنة القدماء يعلمون أبناءهم على التمييز بين الإيقاعات والأصوات، كما عين الإغريق معلمين موسيقى لتدريب الأطفال على تقنيات العزف وطرق الغناء.

فوائد التربية الموسيقية في ميدان التعليم

لاعتماد التربية الموسيقية أساس في ميدان التعليم والعملية الدراسية أهميات عظيمة تعود على الصغار خصيصا، على أبرزها ما يلي:

  • تساعد على تكوين عقل الطفل وزيادة مهاراته السمعية.
  • تصقل شخصية الفرد وتعدل سلوكه.
  • تنمي روح الإبداع والتطوير والابتكار.
  • تجعل الطفل هادئًا وتساعده على التخلص من المشاعر السلبية.

متى ظهرت التربية الموسيقية في ميدان التعليم

اقرأ أيضا: ما هى كلية التربية النوعية الفنية

ما الفرق بين الموسيقى و التربية الموسيقية

يخلط العديد بين مفهومي الموسيقى والتربية الموسيقية، ولكن في الحقيقة أن هناك فرق جوهري واضح بين كل منهما، فالتربية الموسيقية تسعى إلى تعليم الطلبة مبادئ الموسيقى من اللحن والإدراك والإيقاع تدريجيًا اعتمادًا على المراحل الدراسية التي يمرون بها، أي تدمج في المقررات التعليمية، بينما تدريس الموسيقى يرتكز على تخصيص تطوير مهارة معينة مثل العزف على آلة موسيقية محددة.

عرفت الحضارات والشعوب القديمة الموسيقى واعتمدت أسلوب تدريسها وتعليمها للصغار منذ عقود ماضية، ولكن ظهرت التربية الموسيقية في ميدان التعليم بشكل رئيسي في سبعينيات القرن الماضي، وأصبحت جزء أساسي من أي عملية تعليمية.

السابق
أفضل انواع شنطة مدرسة بنات في السعودية 1443
التالي
من هو رجل الأعمال الهندي بو صباح ويكيبيديا