مَنُ مِنْ الخلفاء الراشدين كان الأكبر سناً عندما لقي ربه، يشير مصطلح الخلفاء الراشدين في الدين الإسلامي إلى صحابة رسول الله الأوائل الذين تعاقبوا في تولي إمارة المسلمين وإدارة شؤونهم بعد وفاته صلى الله عليه وسلم، وبلغت تلك الفترة ثلاثون عاما تقريبًا بدأت منذ العام الحادي عشر هجريا وانتهت في العام الحادي والأربعين للهجرة، كان أول الخلفاء المسلمين أبي بكر الصديق، ثم عمر بن الخطاب، فعثمان بن عفان، ثم علي بن أبي طالب، فمَنُ مِنْ الخلفاء الراشدين كان الأكبر سناً عندما لقي ربه.
مَنُ مِنْ الخلفاء الراشدين كان الأكبر سناً عندما لقي ربه
كان الصحابي الجليل عثمان بن عفان رضي الله عنه هو الأكبر سنا عندما لقي ربه من بين الخلفاء الراشدين، إذ ولد في العام السابع والأربعين قبل الهجرة وتوفي عام خمسة و ثلاثين هجري الموافق عام 656 ميلادي عن عمر ناهز اثنان وثمانون عاما، تولى عثمان بن عفان خلافة الدولة الإسلامية مدة إثني عشر عاما، وفي نهاية حقبته اشتعلت أحداث الفتنة بين المسلمين وانتهت باستشهاده بعد حصاره من قبل شخص اختلف المؤرخون في تحديد هويته.
معلومات عن عثمان بن عفان
عثمان بن عفان الأموي القرشي “أبو عبد الله”، هو أحد صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم المبشرين بالجنة، وثالث الخلفاء الراشدين بعد أبي بكر وعمر، ومن أوائل السباقين في الدخول بالإسلام، تزوج اثنتين من بنات النبي هما رقية وأم كلثوم على التوالي، لذا أطلق عليه لقب ذي النورين، كما كان رضي الله عنه أول من هاجر إلى الحبشة في الإسلام، بويع ليتولى خلافة المسلمين بعد وفاة الخليفة الثاني عمر بن الخطاب، وتحديدًا عام ثلاثة وعشرين للهجرة.
اقرأ أيضا: كم استمر حكم الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم
كم كان عمر الخلفاء الراشدين عند موتهم
قام نظام الحكم في الدولة الإسلامية بعد وفاة نبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم على استخلاف قائد من المسلمين ليتولى أمرها ويحكمها تبعا لأوامر الشريعة الإسلامية ونواهيها، وهم أربعة كان عمر كل منهم عند وفاته كما يلي:
- أبو بكر الصديق رضي الله عنه: توفي عن عمر ناهز ثلاثة و ستين عاما.
- عمر بن الخطاب رضي الله عنه: توفي عن عمر ناهز ثلاثة و ستين عاما.
- عثمان بن عفان رضي الله عنه: توفي عن عمر ناهز اثنان وثمانين عاما.
- علي بن أبي طالب رضي الله عنه: توفي عن عمر ناهز ثلاثة و ستين عاما.
توفي الخليفة المسلم عثمان بن عفان عن عمر ناهز 82 سنة، ليكون بذلك الأكبر سنا عندما لقي ربه من بين جميع الخلفاء الراشدين الثلاثة الآخرين، استشهد بعد أن عاشت الدولة في عهده بنعيم وترف، فأدت إلى فتنة واسعة.