اين توجد البكتيريا النافعة في الطعام، البروبيوتيك أو البكتيريا النافعة هي مكملات غذائية تؤدّي أدوارا رئيسية وهامة في تعزيز صحة الإنسان أو الكائن المضيف والحفاظ على وزنه المثالي، كما يساعد وجودها في الأمعاء على مكافحة العدوى البكتيرية ولعب دور هام في منع الإصابة بأمراض عدّة مثل السكري وضعف الجهاز المناعي وأمراض القلب، في حين يؤدي اختلالها إلى حدوث العديد من المشكلات خاصة نقص دورها المساعد في عملية الهضم، فاين توجد البكتيريا النافعة في الطعام، وما هي أعراض نقصها في الجسم.
اين توجد البكتيريا النافعة في الطعام
للبكتيريا النافعة دور رئيسي وضروري في الحفاظ على صحة جسم الإنسان وسلامته، وتتوفر هذه المعززات الحيوية بصورة طبيعية في أمعاء الإنسان، لكن يعاني بعض الأشخاص من نقصها المسبب ببعض الاضطرابات للجهاز الهضمي، ما يدفعهم إلى تعويضها باللجوء للأطعمة والمكملات الغذائية، وتوجد البكتيريا النافعة في الطعام الأتي:
- الفواكه والخضروات والبقوليات.
- اللوز.
- السلق السويسري.
- اللفت والسبانخ.
- البصل والكرنب.
- البطيخ.
- مخلل الخيار.
- الأفوكادو.
- الميسو.
- خبز العجين المخمر.
- حليب الكفير.
- اللبن المخيض أو الرائب.
- الجبنة الطرية أو الغير مبسترة.
- مخلل الملفوف.
أعشاب لزيادة البكتيريا النافعة
إضافة إلى المكملات الغذائية توجد البكتيريا النافعة في العديد من الأعشاب الطبيعية التي يمكن أن تعمل على زيادتها في جسم الإنسان خاصة الأمعاء، وفيما يلي نذكر مجموعة أعشاب لزيادة البكتيريا النافعة:
- الكاكاو.
- الروزماري.
- القرفة.
- الزنجبيل.
- البابونج.
- حصا البان.
- الشاي.
- عرق السوس.
- الكمون.
- الأوريغانو.
- النعناع.
- الهليون.
- الدردار الزلق.
اقرأ أيضا: اين يوجد الكورتيزون الطبيعي في الاعشاب
كيف ارفع البكتيريا النافعه بالجسم
تعيش المعينات الحيوية أو البروبيوتيك في الأمعاء وتقدم لها العديد من الفوائد الصحية التي تعود على سلامة الجسم ككل، ويمكن زيادة و رفع البكتيريا النافعة بالجسم عن طريق اتباع مجموعة الطرق التالية:
- تناول الأطعمة والمكملات الغذائية الغنية بالبروبيوتك.
- ممارس التمارين الاسترخائية مثل التنفس العميق واليوجا.
- تناول مصادر البوبيفينول الطبيعية مثل الشوكولاتة الداكنة والتوت الأزرق.
- تناول الأطعمة المتخمرة مثل اللبن والمخللات.
- التقليل من كميات السكر.
- تقليل تناول الدهون.
- النوم لوقت كافي.
- ممارسة التمارين الرياضية.
فوائد البكتيريا النافعة
إن وجود البكتيريا النافعة في جسم الإنسان بكميات كافية أمر ضروري للغاية لصحة الجسم وسلامته، كما تلعب أدوار ثانوية مساعدة في عملية هضم الجزيئات المعقدة، بالإضافة إلى العديد من فوائد البكتيريا النافعة الأخرى، نذكر منها ما يلي:
- تقوية جهاز المناعة ضد والحماية من الإصابة ببعض الأمراض خاصة المسرطنة.
- الوقاية من الإصابة بأمراض السكري والقلب.
- التخلص من المشكلات النفسية مثل الاكتئاب والقلق.
- تخفيف حدة أعراض متلازمة القولون العصبي.
- تقليل نسبة الكوليسترول الضار في الجسم.
- تخفيف حدة الإسهال الناتج عن تناول المضادات الحيوية.
- تساعد على تحسين مستويات ضغط الدم.
- تعزيز سلامة القناة الهضمية وصحتها.
- المساعدة في الحفاظ على وزن صحي مناسب.
- الحفاظ على صحة الأمعاء.
- الحماية من الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي.
اعراض نقص البكتيريا النافعة
يرتبط نقص البكتيريا النافعة في جسم الإنسان بالعديد من المشكلات الصحية التي تظهر أعراضها وتتفاوت حدتها تبعا لأماكن تواجدها في الجسد، وأهم أعراض نقص البروبيوتيك هي:
- اضطرابات الجهاز الهضمي.
- عسر وصعوبة في الهضم.
- اضطرابات الدماغ مثل الاكتئاب والقلق وتلقب المزاج.
- زيادة غير متوقعة في الوزن.
- الرغبة الشديدة في تناول الطعام الحلو أو المملوء بالسكر.
- اضطرابات ومشاكل عند النوم.
- الشعور بالتعب المستمر.
- عدم تقبل بعض أنواع الطعام.
توجد البكتيريا النافعة في العديد من الأطعمة خاصة المخمرة كالألبان المخللات على كافة أنواعها إلى جانب الأعشاب الطبيعية وبعض المكملات الغذائية الأخرى، لذا يمكن أن يكون عدم تنوع الوجبات الغذائية هو السبب الأساسي في نقص البروبيوتيك في الجسم.