ماذا حدث مع الشيف بوراك، أصبح الشيف بوراك صاحب سلسلة مطاعم CZN Burak حديث الرأي العام في تركيا، وذلك بعد خروجه بمقطع فيديو تبدو عليه ملامح الحزن الشديد، كما اتهم بوراك والده باستغلاله وقام برفع دعوى قضائية بحقه موجهًا إليه تهمة الاحتيال سرا، وقد تداول الرواد مقطع الفيديو على نطاق واسع جدا في منصات التواصل الاجتماعي، ولقى دعما كبيرًا من الناس وسط تساؤلهم ماذا حدث مع الشيف بوراك، وما هي قصته مع والده، كل ذلك سنتعرف به عبر مقالنا في موقع ملهم نت.
ماذا حدث مع الشيف بوراك
وجه الشيف بوراك أوزدمير دعوى قضائيه ضد والده بسبب بيعه لحقوق ملكية اسمه، وفي التفاصيل ظهر الشيف التركي بوراك في مقطع فيديو أوضح أنه رفع دعوى ضد والده بسبب بيع الأخير لحقوق اسمه إلى رجل أجنبي بمبلغ 41 مليون دولار أمريكي سرا ودون علمه، وأكد بوراك أنه لم يعد يمتلك سلسلة المطاعم السابقة، ولم يتبقى له سوى مطعم واحد في إسطنبول اضطر إلى بيع سيارته الفارهة لافتتاحه، ومن المنتظر أن تنعقد جلسة الاستماع في قضية الشيف بوراك مع والده والفض فيها في شهر سبتمبر المقبل
قصة الشيف بوراك مع والده
بحسب وسائل إعلام تركية، كانت قصة الشيف بوراك مع والده قد بدأت مطلع شهر فبراير الماضي عندما أقبل الابن بوراك على تقديم المساعدات لضحايا زلزال تركيا، حيث اعترض الوالد على نشاطات نجله الخيرية وقرر قطع علاقته به، بخلاف العقابات الواسعة التي طالته من والده، وقد طالب الشيف بوراك إزالة اسمه وصورته الموجودة على اللافتات من كافة المحال التجارية والمطاعم السابقة.
والد الشيف بوراك
والد الشيف بوراك هو إسماعيل أوزديمير، وهو تاجر ملابس ورجل أعمال تركي الجنسية ومالك سلسلة مطاعم شهيرة في تركيا منذ أكثر من ثلاثين عاما، ولد في عائلة تحب الطبخ وأخذ المهنة عن والده، اتهم مؤخرًا من قبل نجله الشيف بوراك بالاحتيال وبيع حقوق اسمه لرجل أعمال أجنبي دون علمه، إلى جانب قيامه برفع دعوى قضائية من المنتظر الفصل بها مطلق شهر سبتمبر/ أيلول القادم.
اقرأ أيضا: تفاصيل مرض الشيف بوراك
من اي بلد بوراك
كشف الشيف التركي بوراك أوزديمير أن أصوله عربية وتحديدا من فلسطين، كما أكد أن والديه وأجداده يتحدثون اللغة العربية، ولد بوراك في تركيا بتاريخ 24 مارس عام 1994 ميلادي ويبلغ من العمر تسعة وعشرين عاما، تنحدر أصوله إلى لواء الإسكندرون التابع لمدينة أنطاكية بمحافظة هاتاي، وهي ذات أغلبية عربية، حقق الشيف بوراك شهرة تخطت حدودها تركيا ووصل إلى العالمية من خلال عدد متابعيه الذي يبلغ بالملايين عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
أثارت قضية الشيف بوراك مع والده حالة من التعاطف الواسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، وقد أكد الناس دعمهم المستمر له أينما كان، يذكر أنه قد وجه دعوى قضائيه بحق والده متهما إياه ببيع حقوق اسمه ومطاعهمه.