ما هي الدولة العربية التي لا يوجد بها كنائس

ما هي الدولة العربية التي لا يوجد بها كنائس، على الرغم من كون الإسلام هو السائد في منطقة الشرق الأوسط والوطن العربي، إلا أن العديد من المسيحيين يعيشون في عدد من هذه الدول، غالبيتهم من المهاجرين أو المقيمين وليس المواطنين الأصليين، وقد استطاع المسيحيون عبر السنين أن يتعايشوا مع المسلمين، إلى جانب بناء الكنائس وأماكن التعبد، فمصر هي الدولة العربية التي تضم أكبر عدد من الكنائس بعدد يصل لقرابة الثلاثة آلاف كنيسة، ولكن يبقى التساؤل المطروح ما هي الدولة العربية التي لا يوجد بها كنائس، والسبب في ذلك، كل هذا سوف نرصده في التقرير التالي.

الدولة العربية التي لا يوجد بها كنائس

الدولة العربية التي لا يوجد بها كنائس هي المملكة العربية السعودية، فبالرغم من وجود أكثر من مليوني مسيحي على أراضيها تقريبًا، إلا أنها ما زالت محافظة على أسس الشريعة الإسلامية في التعامل مع أهل الكتاب، إذ يسمح لهم بالتعايش والحصول على كافة الحقوق، ولكن دون توفير الحق بإقامة الطقوس والشعائر على الملأ، أو إنشاء كنائس وأماكن تعبد، ويعدّ كل من يتجرأ على ذلك مجرم يقع تحت طائلة المسؤولية القانونية.

• المملكة العربية السعودية.

ما هي اكثر دولة عربية فيها مسيحيين

تشير التقارير الإحصائية أن جمهورية مصر العربية هي اكثر دولة عربية فيها مسيحيين، وذلك بعدد يتراوح ما بين الأربعة إلى ثماني ملايين شخص، فمصر هي التجمع الأكبر للمسيحيين في الشرق الأوسط، وهي إلى ذلك الدولة العربية التي تضم أكبر عدد من الكنائس، وبالحديث عن النسبة الأكبر من المسيحيين مقارنة مع عدد السكان الكلي، تأتي لبنان في المركز الأول من حيث ذلك.

اقرأ أيضا: ما هي اول شجرة امنت بالله

هل يوجد كنائس في السعودية

لا يوجد كنائس في السعودية على الإطلاق، فالقانون السعودي يمنع أي ديانة أخرى غير الإسلام من إقامة الطقوس أو الشعائر الخاصة بها في العلن، وبينما تشكل المسيحية في السعودية الديانة الثانية من حيث أكثر الديانات انتشارًا بين الناس بعد الإسلام بعدد يقدر بقرابة المليوني شخص، إلا أن إقامة الكنائس أمر يجرمه القانون ويحرمه، كما من غير المسموح به دخول رجال الدين غير المسلمين مثل المسيحيون إلى المملكة في حالة كان الهدف إجراء خدمات دينية دون غيرها.

بالرغم من وجود أكثر من 2 مليون مسيحي فيها، إلا أن المملكة العربية السعودية هي الدولة العربية التي لا يوجد بها كنائس، حيث تسمح لهم الحكومة بإقامة صلواتهم وشعائرهم وطقوسهم الدينية الخاصة بشكل منفرد في منازلهم، ولكن لا يسمح لهم ذلك في الأماكن العامة.