ضرب من الايقاعات الموسيقية الخفيفة، يطلق مصطلح الايقاعات الموسيقية على أحد مكونات الموسيقى الرئيسية، وقد وردت كلمة الايقاع في الثقافة العربية القديمة على اعتبارها أحد مفاهيم الوزن الشعري، وهو عبارة عن ضربات ذات ترتيب زمني محدد، تهدف إلى إثارة الإحساس في نفس المستمع من خلال وحدة الكلم، وبشكل عام فإن الوحدة الشعرية مرتبطة بالإيقاع تماما، وخلال مقالنا في موقع ملهم نت سنتعرف على ماذا يطلق ضرب من الايقاعات الموسيقية الخفيفة.
ضرب من الايقاعات الموسيقية الخفيفة
يطلق مصطلح ضرب من الايقاعات الموسيقية الخفيفة في الثقافة العربية على الشعر الموزون، بحيث تتكرر كل تفعيلة زمنية على وزن محدد، أو من خلال ربط التفعيلات مع بعضها البعض، سواء كانت رباعية أو خماسية أو غيرها، فالايقاعات الموسيقية في الشعر تتكرر على وحدة النغمة في كل بيت، أو عن طريق توالي السكنات والحركات على نحو زمني منتظم في كل فقرة أو أكثر.
ما هو تعريف الايقاع
لا يوجد تعريف جامع أو متفق عليه من قبل النقاد والأدباء للتعبير عن الايقاع، فكل منهم عرفه بناءا على وجهة نظره الخاصة، ولكن بشكل عام يطلق على الايقاع في الموسيقى على أنه كلمة تستخدم للدلالة على الوزن في الشعر، وهي أحد مكونات القصيدة والموسيقى العربية الهامة للغاية، فهو الوزن الذي لا يستطيع أن يتجاوز غيره، مهمته تحسين تركيب الشعر واستقامة أجزائه.
اقرأ أيضا: ما هو موطن موسيقى الريغي الشهيرة
ما هي عناصر الايقاع
الايقاع هو الصوت المتكرر أو المتتابع بصورة زمنية محددة ومنتظمة مهما كان سريعًا أو بطيئًا، والايقاع الشعري يتألف من عدة مكونات أساسية هي:
- الايقاع الداخلي: وهو خلجات النفس التي يطلقها الشاعر لتصل السامع أو المتلقي بصورة سلسة وسهلة تجعلها عالما بكلماتها.
- التكرار: ويستخدم للفت انتباه المتلقي والتأكيد على المعنى المراد.
- الموازنة: وتعني أن بيت الشعر متعادل بين اللفظ والوزن.
- الايقاع الخارجي: وهو القافية والعروض.
- الوزن: أي سلسلة السكنات والحركات المتتالية.
- القافية: وهو تشابه وزن أخر كلمة من كل بيت شعري.
يعرف الشعر الموزون في الأدب العربي على أنه ضرب من الايقاعات الموسيقية الخفيفة، بحيث يعتمد على وزن وقافية واحدة، وهذا يثير انتظام وإحساس في نفس المتلقي أو السامع.