كم مكث الرسول في غار ثور، غار ثور ذلك المكان المرسخ في التاريخ الإسلامي، كان المكان الذي مكث في الرسول صلى الله عليه وسلم خلال هجرته من مكة المكرمة إلى يثرب أو بما تعرف بالمدينة المنورة هربا من البطش والإيذاء الذي لاقاه النبي والمسلمين من قريش وزعمائها، وقد حدث مع النبي ومن معه قصة ومعجزة إلهية عندما رد الله قريش عنهم بعدما وقفوا على فم الغار بحثا عنهما، وخلال موقع ملهم نت سوف نتعرف كم مكث الرسول في غار ثور، ومن كان برفقته، إضافة إلى دعاء الرسول في غار ثور.
كم مكث الرسول في غار ثور
مكث الرسول في غار ثور ثلاث ليالي كاملة، وكان أول من وصل الغار هو الصحابي الجليل أبو بكر الصديق لاستكشافه والتأكد من سلامته من الحشرات والهيمان، وكان عبد الله بن أبي بكر قد علم من والده أن النبي صلى الله عليه وسلم سوف يلجأ خلال هجرته إلى غار ثور، فكلما دخل الليل انطلق إليه ليخبر رسول الله وأبيه ما رأى وسمع من مشركي قريش وما يدبرون للمسلمين من حيل.
- ثلاث ليال.
من كان برفقة النبي في غار ثور
أبو بكر الصديق رضي الله عنه هو كان برفقة النبي في غار ثور، مكثا ثلاث ليال متواصله في وحشته خوفا من بطش وطغيان كفار قبيلتهم قريش، كان عبد الله بن أبي بكر ينقل لهم الأخبار ليلا، ثم يأتي عليهم مولى أبي بكر عامر بن فهيرة بالأغنام فينال النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر ما يكفيهم من لحومها وألبانها ثم يرجع مرة أخرى بالقطيع ليخفي أثر عبد الله خشية تتبع قريش الآثار واكتشاف مكانهما.
اقرأ أيضا: من هي الصحابيه التي كفنها الرسول بقميصه
قصة الرسول في غار ثور
كانت قصة الرسول في غار ثور واحدة من أشهر القصص والأحداث المؤثرة التي تحاكي ما مر به رسول الله صلى الله عليه وسلم من وقائع مريرة، إلى جانب عناية الله عز وجل التي كانت ملازمة له في كل تحركاته، فحين مر كفار قريش بغار ثور ووقفوا أمامه أمر الله عز وجل العنكبوت أن ينسج خيوطه على بابه، كما أمر اليمامة أن ترقد على بيضها ليظن الكفار أنه لا أحد في الغار، فلو كان أحدا دخل الغار كانت خيوط العنكبوت قد تحطمت.
مكث الرسول في غار ثور رفقة صاحبه أبو بكر الصديق ثلاثة ليالي كانت الظلمة رفيقتهما، فعندما علم النبي صلى الله عليه وسلم ما يدبره له كفار قريش هم وصاحبه للخروج إلى يثرب فلاحقوه، فما كان منهم إلى أن يختبئوا في غار ثور حتى يضيع قريش أثرهما.