لماذا قتلت السلطانة قسم ابنها

لماذا قتلت السلطانة قسم ابنها، قسم هي واحدة من سلطانيات الدولة العثمانية في العصور القديمة والتي وصفها التاريخ بأقوى سلطانة مرت على عرض المملكة في الدولة العثمانية، حيث ذكر في الروايات التاريخية والفكرية التركية ان السلطانة قسم اقبلت على قتل ابنها البكر في حادثة غريبة مما اجل السيطرة على الحكم، وسوف نستعرض واياكم في موقعنا المميز ملهم نت على السبب وراء قيام السلطانة قسم بقتل ابنها البكر.

هل قتلت السلطانة قسم ابنها مراد

اقدمت السلطانة قسم على الدخول في خلاف داخل الاسرة الحاكمة فترة الدولة العثمانية، حيث ساهمت بشكل كبير في ابعاد أبنائها عن كرسي الحكم، وفضلت استبدال حفيدها محمد الرابع بحفيد اخر الا ان السلطانة خديجة تورهان ام السلطان محمد الرابع امرت بقتل السلطانة قسم في عام 1651 ميلادي، وذكرت عدة روايات حول مقتل قسم لابنها والمتفق عليها في عدة مراجع، ولكن بعد الروايات الاخرى تشير الى انها لم تقتل اي احد من أبنائها.

• اختلف الروايات التاريخية حول حقيقة قتل ابنها.

من هي اذكى سلطانة عثمانية

تعد السلطانة كوسيم واسمها الحقيقي (أناستاسيا) هي اذكى واقوى سلطانة في الدولة العثمانية، حيث ولدت في عام 1590 ميلادي في اليونان وبعض الروايات تقول انها ولدت في البوسنة، حصدت على لقب اقوى النساء في التاريخ العثماني بعدما تولت الحكم وساهمت في ابعاد أولادها واحفادها على الحكم، وكانت العقل المدبر لكافة الخلافات التي نشبت بين افراد الاسرة الحاكمة في تلك الفترة، وتدل بعض الروايات التاريخية الى انها قتلت احد أبنائها من اجل حكم الدولة العثمانية.

• السلطانة كوسيم.

اقرا ايضا: لماذا قتلت نورهان امها.

ماذا حدث بعد مقتل السلطانة قسم

بعد وفاة السلطانة كوسم كان من المتوقع ان يتولى حفيدها محمد الرابع حكم الدولة العثمانية، ولكنه لم يبلغ السن الذي يمكنه من مباشرة سلطته وتولى الحكم، فتولت امه محمد الرابع التي تعرف خديجة تارخان نيابة السلطنة في الرابع والعشرين من عمرها، وتميزت خديجة عن السلطانة كوسم برجاحة العقل وذات رأي وتدبير وقدمت ما فيه نفع لمصلحة الدولة العليا وابنها الطفل محمد الرابع على مصلحته الشخصية، وبعد وفاة مراد الرابع بمرض عضال وخلع مصطفى (المجنون)، تولى السلطان محمد الرابع الحكم وهو صبي.

• تولى السلطان محمد الرابع الحكم.

عرفت السلطانة قسم او كوسيم من اقوى النساء اللواتي حكمن الدولة العثمانية، حيث كانت تتميز بالعقل المدبر لكافة الخلافات التي وقعت بين افراد الاسرة الحاكمة في الدولة العثمانية، وساهمت في ابعاد اولادها واحفادها عن حكم الدولة طيلة حياته حتى تولى الحكم محمد الرابع بعد وفاتها.