لماذا نقول كما صليت على إبراهيم

لماذا نقول كما صليت على إبراهيم، ذكر نبي الله ابراهيم عليه السلام تسعة وستون مرة في القران الكريم موزعة على ثنايا الآيات القرانية في سبعة عشر جزء، حيث قال الله تعالى في كتابه العزيز (ان ابراهيم كان امة قانتا لله حنيفا ولم يك من المشركين، شاكرا لأنعمه اجتباه وهداه الى صراط مستقيم)، اضافة الى انه رمز من رموز التوحيد والاسلام وقدوة للمسلمين، وسوف نتعرف واياكم في موقع ملهم نت على لماذا نقول كما صليت على ابراهيم.

ليه بنقول كما صليت على ابراهيم

وصح الدكتور رمضان خميس أستاذ التفسير وعلوم القران ان السبب وراء قول كما صليت على ابراهيم في التشهد الأخير ولماذا اختصه الله بها، وأجاب الى ان صلاة الله علي ابراهيم اكمل صلاة لان عمله كان اكمل عمل كما قال الله تعالى في قوله (وإذ ابتلى ابراهيم ربه بكلمات فأتمهن)، في حين ان الجزاء من جنس العمل، فكرمه الله وكافئ محمد صلى الله عليه وسلم ان نصلي عليه واند ندعو الله ان يصلى عليه كما صلى على ابراهيم وال ابراهيم.

معنى كما صليت على ابراهيم

اختص الله سبحانه سيدنا ابراهيم عليه السلام بالفضائل العظيمة والمكارم الجليلة، فقد كان الامام والأمة والحنيف والقانت لله والذي ينسب اليه جميع الأنبياء من بعده، ويؤمن به كل من اتبع الشرائع سواء المسلمون والنصارى واليهود، والدعاء الى الله ان يصلى على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم كما صلى على ابراهيم وال ابراهيم في التشهد الأخير يشير الى عظمة وفضل ابراهيم عليه السلام، وذلك لان جميع الأنبياء جاءوا من نسله من اسحق ويعقوب.

اقرا ايضا: قصة سيدنا ابراهيم عليه السلام كاملة مكتوبة pdf.

ماذا طلب سيدنا إبراهيم من الله

ورد في القران الكريم الكثير من الاعمال التي تدل على قدرة الله سبحانه على البعث، وكان من ضمنها قصة نبي الله ابراهيم عليه السلام عندما طلب من الله عز وجل ان يريه كيفية احياء الموتى على الرغم من انه مؤمن بذلك تمام الايمان، فأمره الله ان يأخذ اربع من الطيور ويذبحها ويفرق اجزئها على الجبال، ثم يدعوها اليه وحينها رجع الطيور الأربعة، وذلك ليجازي الله المحسن بأحاسنه والمسيء بإساءته، مع العلم ان ابراهيم عليه السلام كان محبا للاستطلاع وليس ضعف ايمان او  غير مؤمن بذلك.

• يريه كيفية احياء الموتى.

اكرم الله سبحانه وتعالى نبيه ابراهيم عليه السلام في ذكره بالقران الكريم تسعة وستون مرة في سبعة عشر جزء، وذلك يدل على ان ذكر سيدنا ابراهيم حاضر في الذهن لا يغيب عن ذاكرة المسلمين، اضافة الى انه رمز التوحيد في الإسلام.