الغاز وحلول

ماهي الفاكهة التي حرمها الله ؟

ماهي الفاكهة التي حرمها الله ؟

ماهي الفاكهة التي حرمها الله، حرمت الشريعة الإسلامية على الإنسان كل الأطعمة والمشروبات التي تضر بصحته أو تغيب عقله، ويوجد الكثير من الأطعمة التي حرمها الله عز وجل وما زال الكثير من المسلمين يأكلونها حتى يومنا هذا وبصورة متكررة، يتلذذون بها ويحبون طعمها، وعلى وجه الخصوص يوجد فاكهة حرمها الله ووصفها بأبشع الصفات، كما حذرنا النبي الكريم صلى الله عليه وسلم منها في أكثر من حديث، وعبر مقالنا في موقع ملهم نت سنتعرف ماهي الفاكهة التي حرمها الله علينا وما زلنا ناكلها.

ماهي الفاكهة التي حرمها الله علينا ومازلنا ناكلها

للوهلة الأولى قد يظن الكثير أن الفاكهة التي حرمها الله عبارة عن ثمار الأشجار أو أنها الفاكهة التي يعرفها الإنسان، ولكن في حقيقة الأمر أن الفاكهة التي حرمها الله علينا ومازلنا ناكلها باستمرار هي الغيبة، وسميت بالفاكهة كناية عن طعمها الجميل والتلذذ والمتعة التي تكون حاضرة عند الإنسان وقت تناولها، فقد شبه الله تعالى من يغتاب على أنه يأكل لحم أخيه ميتا، فقد قال عز وجل في كتابه الحكيم : “ولا تجسسوا  ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم”.

  • الغيبة.

ما هي فاكهة الغيبة

فاكهة الغيبة هي اسم أو مصطلح يطلق على أحد كبائر الذنوب التي حرمها الله ورسوله الكريم ألا وهي عادة وكبيرة الغيبة التي تسبب الوقيعة بين الناس، والغيبة هي ذكر الإنسان في غيبته بما يكره من العيوب بمحاكاة أو لفظ أو إشارة، وهي من الكبائر التي حرمتها الشريعة الإسلامية، وكفارتها الندم والتوبة النصوحة إلى الله عز وجل، قيل فالغيبة أنها فاكهة لأن الكثير أصبح اليوم يتمتع وهو يقوم بها.

لماذا حرم الله فاكهة الغيبة

الغيبة والنميمة هي وباء اجتماعي ينتشر وينجذر بصورة سريعة، وتعرف بأنها ذكر الإنسان من وراء ظهره أو في غيابه بما لا يحب سماعه، وقد ورد تحريم الغيبة بشكل صريح في العديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة، وقد حرم الله فاكهة الغيبة استنادًا لما ينتج عنها من آثار اجتماعية سلبية تعود على الفرد والمجتمع ككل، وقد صنفت السنة الغيبة ضمن كبائر الذنوب، كما أنها أخطر أساليب إبليس لزراعة الفتنة بين المسلمين.

اقرأ أيضا: من هو النبي الذي سماه الله بنفسه قبل ان يولد

الفاكهة المحرمة ويكيبيديا

الفاكهة المحرمة كما ذكرت في الكتاب القرآن الكريم هي إحدى أنواع الفواكه التي تنمو في الجنة، وهي الشجرة التي أنزل آدم وحواء من الجنة إلى الأرض بعد أن أكلا منها، ولم يذكر الله عز وجل اسم الفاكهة المحرمة صريحة في القرآن الكريم، لذا يرجح علماء التفسير أنها بين عدة احتمالات من أنواع الفواكه وهي الخروب، التفاح، الرمان، العنب، الكباد، التين، الفطر، والكمثرى.

وصف الله عز وجل من يغتاب أخيه المسلم في ظهره بأنه يأكل لحمه نيا، لذا أطلق على الغيبة مسمى الفاكهة التي حرمها الله، وذلك كناية عن الأكل.

السابق
من هو الشخص الذي صمم العلم السعودي
التالي
ارتفاع تحليل دلالات الأورام