من هو الصحابي الذي اصبحت زوجته امه بعد طلاقها منه، وقع مع صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم العديد من القصص والمواقف العجيبة والتي حملت في طياتها الكثير من معاني الأخلاق والمبادئ الإسلامية، وتجلت بها حياتهم، لعل أشهرها قصة الصحابي الذي اصبحت زوجته امه بعد طلاقها منه، تبناه النبي وزوجه فأنزل الله تعالى به أية في كتابه الحكيم لإبطال التبني، وخلال مقالنا في موقع ملهم نت سنتعرف من هو الصحابي الذي اصبحت زوجته امه بعد طلاقها منه.
من هو الصحابي الذي اصبحت زوجته امه بعد الطلاق
الصحابي الذي اصبحت زوجته امه بعد طلاقها منه هو زيد بن حارثة رضي الله عنه، فبعد أن تقدم مجموعة من رجال قريش لخطبة ابنة النبي صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش أرسلت شقيقتها حمنة لاستشارة رسول الله، فأشار عليها أن تتزوج بزيد بن حارثة، وقبلت زينت الزواج منه، ولكن بعد فترة زمنية شكاها إلى الرسول فقال له: “أمسك عليك زوجك واتق الله، فسأله زيد أن يطلقها فوافق على ذلك وطلقها، ومن ثم تزوجها النبي محمد فأصبحت بمثابة أمه لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان قد تبنى زيد.
من هو الصحابي زيد الذي ذكر في القرآن
الصحابي زيد الذي ذكر في القرآن هو زيد بن حارثة الذي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد تبناه ومن ثم زوجه من ابنة عمته زينب نت جحش، فأنزل الله عز وجل قوله: “فلما قض زيد منها وطرا زوجناكها لكي لا يكون على المؤمنين حرج في أزواج أدعيائهم وإذا قضوا منهم وطرا وكان أمر الله مفعولا”، وقد أنزل الله تعالى هذه الآية لإبطال التبني الذي كان دارجا في الجاهلية.
اقرأ أيضا: من هو الصحابي الذي دخل الجنه ولم يسجد لله سجده واحده