من هو النبي الذي ضرب الحجر فانفجرت منه 12 عينا

من هو النبي الذي ضرب الحجر فانفجرت منه 12 عينا، ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية مجموعة مختلفة من قصص الأنبياء الذين كان لهم سيرة عظيمة وأحداث هامة في سبيل الدعوة إلى دين الله عز وجل، وعل أشهر هذه القصص والمعجزات هي قصة النبي الذي ضرب الحجر فانفجرت منه 12 عينا، فهي إحدى القصصة التي تدل على إمداد سبحاته وتعالى لأنبيائه بالمعجزات الكبرى، لذا ذكرها في آيتين من القرآن الكريم، وعبر موقع ملهم نت سنتعرف من هو النبي الذي ضرب الحجر فانفجرت منه 12 عينا.

النبي الذي ضرب الحجر فانفجرت منه 12 عينا

النبي الذي ضرب الحجر فانفجرت منه 12 عينا هو موسى عليه السلام، ومما يؤكد ذلك هو قوله تعالى في الآية الستين من سورة البقرة: “وإذ استسقى موسى لقومه فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنتا عشر عينا قد علم كل أناس مشربهم كلوا واشربوا من رزق الله ولا تعثوا في الأرض مفسدين”، فقد حدث مع نبي الله موسى عليه السلام العديد من المعجزات، وذلك لتعنت قومه بني إسرائيل وإصرارهم على أن يريهم قدرة الله، فلما طلبوا الماء أمره الله عز وجل أن يضرب بعصاه الصخور فانفجرت منها اثنتا عشر عينا.

• من هو النبي الذي ضرب الحجر فانفجرت منه 12 عينا: موسى عليه السلام.

النبي موسى عليه السلام

موسى بن عمران عليه السلام هو رسول ونبي الله ومن أولي العزم منهم، وهو الشخصية الأكثر ذكرا في القرآن الكريم، فقد ذكرت قصته في عدة سور، وموسى عليه السلام من أنبياء بني إسرائيل الذين أرسلهم الله عز وجل لهدايتهم وترك عبادة الأصنام والأوثان، فكفروا به وصدوه عن الدعوة، فأنزل الله تعالى عليه التوراة ومده بالكثير من المعجزات العظيمة لكي يؤمن قومه به منها معجزة ضرب الحجر فانفجرت منه 12 عينا.

اقرأ أيضا: من هو النبي الذي كذب ثلاثة مرات ؟

لماذا انفجرت اثنتا عشر عينا

لما طلب سيدنا موسى عليه السلام من الله تعالى الماء، قال له: “اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنتا عشر عينا”، فانفلق الحجر كالطود العظيم، ويعود السبب في انفجار ال 12 عين إلى أن بني إسرائيل كان عددهم اثنا عشر سبطا أو قبيلة، فكان لكل قبيلة أو سبط منهم عينا واحدة، كما أعلمت كل قبيلة من قبائل بني إسرائيل بالعين الخاصة بها لكي لا يتنازعون عليها.

كان رسول الله ونبيه موسى عليه السلام هو النبي الذي ضرب الحجر فانفجرت منه 12 عينا، وهي أحد معجزاته التي أمده الله بها خلال دعوته قومه بني إسرائيل لعبادة الله وترك ما عهدوا عليه آبائهم وأجدادهم من عبادة الأوثان والأصنام.