قصة ابو حنيفة مع الملحدين، اشتهر الامام ابو حنيفة النعمان بالموافق الحكيمة والعظيمة مع الملحدين في دعوتهم الى عبادة الله سبحانه وتعالى وحده لا شريك له، وبدأ قصة ابو حنيفة النعمان مع الملحدين عندما اجتمعت طائفة من الملاحدة مع ابي حنيفة رحمه الله لمعرفة الدليل على وجود الصانع والخالق سبحانه وتعالى وذلك بعد ان شكوا من أصحاب الديانات في عقائدهم ويؤمنون ان لا دجاجة دون بيضة، سوف نسلط الضوء واياكم في موقعنا ملهم نت على قصة ابو حنيفة مع الملحدين.
معلومات عن الامام ابو حنيفة
يعد ابو حنيفة النعمان هو فقه وعالم مسلم واحد أوائل الائمة الأربعة عند اهل السنة والجماعة، ولد في مدينة الكوفة في العراق في عام 699 ميلادي وتوفي في مدينة بغداد عاصمة العراق في عام 767 ميلادي عن عمر يناهز ثمانية وستون عام، اشتهر بعلمه الغزير واخلاقه الحسنة ولقب بالأمام الأعظم في الإسلام، وتعرض الى محنتان في حياته الاولى كانت في عصر الدولة الاموية في ثورة الامام زيد بن علي وسجن وضرب وخرج الى مكة، والثانية كانت عندما وقع مع ثورة الامام محمد النفس الزكية.
ما هي قصة ابو حنيفة مع الملحدين
بدأت قصة ابو حنيفة عندما اجتمع مع طائفة من الملاحدة، فقالو له ما الدلالة على وجود الصانع والخالق، ورد عليهم ابو حنيفة دعوني الان فخاطري مشغول بشئ غريب، قالوا ما هو يا ابو حنيفة، فرد عليهم ان هناك سفينة في دجلة عظيمة مملوءة من أصناف الامتعة العجيبة التي تدور دون ان يحركها احد، فرد الملاحدة هل انت مجنون هذا امر لا يصدقه عقل، فرد عليهم بالحكمة قائلات اذا كيف صدقت عقولكم ان هذا العلم بما فيه من أصناف واحداث عجيبة والفلك الدوار والسيار الذي يجري تحدث من غير محدث، وتتحرك من دون محرك.
اقرا ايضا: ما اسم المدرسة التي اشتهر بها الإمام ابو حنيفة النعمان .
قصة ابو حنيفة ما رأى في المنام
عرف الامام ابو حنيفة النعمان بذكائه الكبيرة وحكمته الواسعة في اقناع الملحدين بوجود الصانع والخالق الله سبحانه وتعالى، حيث ورد في قصص ابو حنيفة انه كان نائما ورأى في منامه رؤيا عجيبة، وكانت تتضمن الرؤية على خنزير ينحت في شجرة وكان ان يسقطها الا ان اتى فرع صغير من الشجرة وضرب الخنزير، وبعدها تحول الخنزير الى عبد صالح جلس يعبد الله تحت الشجرة، وعندما استيقظ ابو حنيفة ذهب الى شيخه حماد بن سلمان ليفسر الرؤية.
تعددت قصص الامام ابو حنيفة النعمان اول الائمة الأربعة عند المسلمين اهل السنة والجماعة، فقد عرف بين اقوامه بالذكر والحكمة وعلمه الغرير واخلاقه الحسنة، فقد قال فيه الامام الشافعي (من اراد ان يتبخر في الفقه فهو عيال على ابي حنيفة).