اين ذهبت بديعة ابنة ريا، مئة عام مرت على أشهر قصة عرفتها جمهورية مصر العربية في القرن العشرين وهي قصة جرائم القتل الأسطورية من قبل السفاحتان ريا وسكينة وأزواجهن، انتهت قصتهم بالإعدام بعدما اعترفت عليهم بديعة ابنة ريا، وعلى الرغم من اشتهار القصة وتجسيدها في أكثر من عمل سينمائي، إلا أن مصير الطفلة ريا التي عاشت الاضطهاد وقسوة التعذيب غير معروف للكثير من الأفراد، فاين ذهبت بديعة ابنة ريا، وما هو مصيرها الحقيقة، كل ذلك سنتعرف به عبر موقع ملهم نت.
اين ذهبت بديعة ابنة ريا
اين ذهبت بديعة ابنة ريا وما هو مصيرها بعد إعدام والدتها، هو التساؤل الأكثر غموضًا وطرحا من قبل كل من قرأ قصة ريا وسكينة أو شاهدها عبر شاشات التلفزيون، وفي التفاصيل هناك روايتان مشهورتان حول مصير ريا، وعلى الرغم من اختلاف تفاصليهما إلا أنهما اتفقتا أن بديعة ابنة ريا توفيت بعد إعدام أمها بسنوات قليلة، حيث أودعت بديعة عام 1921 في ملجأ للأيتام، وبعد ثلاث أعوام اندلع حريق كبير فيه أدى إلى وفاة بديعة ابنة ريا ومعظم الأطفال الموجودين في الملجأ.
ما هو مصير بديعة ابنة ريا
ولدت بديعة ابنة ريا وحسب الله سعيد مرعي في بيت مملوء بالجريمة والظلم، وجاءت بعد عشر أطفال كان جميعهم قد ماتوا، فعاشت الطفلة البريئة قصة حزينة ومأساوية للغاية، امتلكت أحلام ورغبات كغيرها من الأطفال الآخرين، ولكن ظروف أسرتها التي ولدت فيها لم تكن تسمح لها بذلك، فقد عاشت في بيئة قذرة كانت تمارس الدعارة والقتل وتتخذ منهم مهنة للعيش، تم القبض على والدتها وخالتها وهي لم تتجاوز العاشرة من عمرها، فوضعت في ملجأ العباسي للأيتام وعاشت فيه حتى ماتت بالحريق.
اقرأ أيضا: اين ذهبت جثث سفينة تايتنك
هل قصة ريا و سكينة حقيقية
قصة ريا و سكينة حقيقية تمامًا، وتعد واحدة من أشهر قصص القتل التي حدثت عبر تاريخ جمهورية مصر، اشتهرا بتكوين عصابة تستدرج النساء ثم تقتلهن بطريقة وحشية لسرقة الذهب والأموال، وقد وقعت قصة ريا وسكينة ما بين العام 1919 إلى شهر نوفمبر من العام 1920 ميلادي في مدينة الإسكندرية، وهما شقيتان اسمهما ريا وسكينة علي همام من صعيد مصر، عملا في القوادة والدعارة وتجارة المخدرات بجانب عمليات القتل والسرقة، وقد جسدت قصة ريا وسكينة في العديد من الكتب والأعمال الفنية التي وصل عددها لأكثر من 12 عمل.
بعد القبض على ريا وسكينة عام 1921 وجميع أفراد العصابة حكم عليهم بالإدام شنقا، وكان لريا بنت تدعى بديعة كانت لم تتجاوز العاشرة من عمرها آنذاك، وبعد تنفيذ الحكم كان مصير بديعة الإيداع في ملجأ للأيتام حتى وفاتها.