ما رئي الشيطان يوما هو فيه أصغر ولا أحقر، تعددت الاحاديث النبوية الشريفة التي وردت على لسان النبي محمد صلى الله عليه وسلم او نقلت من احدى صحابته رضوان الله عليهم، ومنها الاحاديث الصحيح والضعيفة التي لم يثبت صحتها من قبل العلماء المسلمين، ويصنف حديث ما رئي الشيطان يوما هو فيه اصغر ولا احقر من الاحاديث الضعيفة بعدما صعف جمع العلماء منهم الالباني رحمه الله، وسوف نسلط الضوء واياكم في مقالنا على حديث ما رئي الشيطان يوما .
حديث ما رئي الشيطان يوما هو فيه أصغر ولا أحقر
روى مالك في الموطأ عن ابراهيم بن ابي عبلة بن طلحة بن عبيد الله بن كريز ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( مَا رُئِيَ الشَّيْطَانُ يَوْمًا هُوَ فِيهِ أَصْغَرُ وَلَا أَدْحَرُ وَلَا أَحْقَرُ وَلَا أَغْيَظُ مِنْهُ فِي يَوْمِ عَرَفَةَ وَمَا ذَاكَ إِلَّا لِمَا رَأَى مِنْ تَنَزُّلِ الرَّحْمَةِ وَتَجَاوُزِ اللَّهِ عَنْ الذُّنُوبِ الْعِظَامِ إِلَّا مَا أُرِيَ يَوْمَ بَدْرٍ. قِيلَ: وَمَا رَأَى يَوْمَ بَدْرٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: أَمَا إِنَّهُ قَدْ رَأَى جِبْرِيلَ يَزَعُ الْمَلَائِكَةَ)، وصنفه الالباني من الاحاديث الضعيفة مع جمع العلماء المسلمين كونه مرسل ويرويه طلحة بن عبيد الله بن كريز احد التابعين الذين لم يدركوا النبي عليه الصلاة والسلام .
صحة حديث ما رئي الشيطان يوما هو فيه أصغر ولا أحقر
يعد حديث ما رئي الشيطان يوما من الاحاديث الضعيفة بعد جمع العلماء المسلمين من ضمنهم الالباني رحمه الله، وذلك لأنه روي على لسان طلحة بن عبيد الله بن كريز احد التابعين الذين لم يدركوا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، في حين ان الشيطان محجوب الرؤية عن بنى ادم ولا يمكن رؤيته كغيرهم من المخلوقات كالملائكة الذين يرونه، لذلك على المسلم ان بشغل نفسه في طاعة الله تعالى والاجتهاد في الدعاء والعبادة، والله اعلى واعلم .
- حديث ضعيف .
اقرا ايضا : صحة حديث لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له .
معنى حديث ما رئي الشيطان يوما هو فيه أصغر ولا أحقر
يشير معنى حديث ما رئي الشيطان يوما في مالك بالموطأ من حديث طلحة بن عبيد الله بن كريز، وروي عن مالك موصولا وابن عبد البر في التمهيد، وذلك لقوله في الحديث (رئي) المبني للمجهول والتي لم يذكر بها الرائي، كما ذكر في شرح الزرقاني علي موطأ الامام مالك (ما رئي) البناء للمجهول، (الشيطان يوما) اي في يوم (هو فيه اصغر) اي أذل ، ( ولا ادحر) بإسكان الدال وفتح الحاء وبالراء مهملات اي ابعد عن الخير، فالشيطان لا يمكن رؤيته من قبل بني ادم انما الملائكة وبعض المخلوقات فقط التي تستطيع رؤية الشيطان والله اعلم .
ما رئي الشيطان يوما هو فيه أصغر ولا أحقر من الاحاديث التي وردت على لسان طلحة بن عبيد الله بن كريز احد التابعين الذين لم يدركوا النبي عليه الصلاة والسلام، لذلك صنف الحديث من الاحاديث الضعيفة واجمع العلماء المسلمين على ذلك من ضمنهم الشيخ الالباني رحمه الله .