من هو الصحابي الذي كانت الملائكة تسلم عليه، سجل التاريخ الإسلامي العديد من القصص وسطرها فيه بكلمات من ذهب، وكان لها تأثير في نفوس المسلمين حتى يومنا هذا، لعل أشهر هذه القصص هي قصة الصحابي الذي كانت الملائكة تسلم عليه كما أطلق عليه لقب شبيه الملائكة، كانت حياة هذا الصحابي الجليل حافلة بالكثير من التضحيات في سبيل الدعوة إلى الله عز وجل والحفاظ على هذا الدين الحنيف، وعبر موقع ملهم نت سنتعرف من هو الصحابي الذي كانت الملائكة تسلم عليه.
الصحابي الذي كانت الملائكة تسلم عليه
الصحابي الذي كانت الملائكة تسلم عليه هو عمران بن حصين الخزاعي واحد من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم الفقهاء ومن أفضلهم منزلة اتصف بالورع والزهد، حفظ القرآن الكريم في سن مبكرة و كان قاضيا للبصرة، كانت الملائكة تسلم على عمران بن الحصين تشريفًا له ولعظم مكانته وكرامة له، أسلم عمران بعد معركة بدر وتحديدًا في عام خيبر رفقة الصحابي أبو هريرة.
- من هو الصحابي الذي كانت الملائكة تسلم عليه: عمران بن الحصين.
لماذا كانت الملائكة تسلم علي عمران بن حصين
كانت الملائكة تسلم على الصحابي الجليل عمران بن الحصين لمنزلته العالية وقدره العظيم، وهي كرامة من الله عز وجل لم تكن لغيره من الناس، فحين اشتد مرضه الذي توفي به وكان الوجع والألم لا يكاد يتحملهم أحد صبر واحتسب الأجر عند الله عز وجل، فأصبحت الملائكة تسلم عليه عيانا أي بصوت مسموع حتى انتهت مرحلة شفاؤه من المرض.
- لماذا كانت الملائكة تسلم علي عمران بن حصين: لمواساته في مرضه والتخفيف من ألمه.
اقرأ أيضا: من هو الصحابي الذي اقترح جمع القران
لماذا كان عمران بن الحصين بشبيه الملائكة
عمران بن الحصين هو صحابي جليل أسلم في العام السابع للهجرة أي عام خيبر، لقب عمران بن الحصين شبيه الملائكة وذلك لأنه كان عابدًا زاهدًا لا يشله شيء عن عبادة الله عز وجل وطاعته، فأصبح كأنه لا ينتمي إلى هذه الدنيا التي يعيش عليها الناس، بل صار كأنه ملكا يحيى بين الملائكة يتحدث معهم ويصافحهم.
كان الصحابي الجليل عمران بن الحصين رضي الله عنه هو الصحابي الذي كانت الملائكة تسلم عليه، وقد كان ذلك عندما اشتد به مرضه فسلمت عليه الملائكة وترددت عنده بصوت مسموع لكي تواسيه حين اشتد المرض عليه.