اسلاميات

نص خطبة الشعراوي في عرفات 1976 مكتوبة

نص خطبة الشعراوي في عرفات 1976 مكتوبة

نص خطبة الشعراوي في عرفات 1976 مكتوبة، كان الشيخ الشعراوي الإمام الوحيد من خارج السعودية الذي نال منزلة الخطبة بالناس في يوم عرفة، ومنذ ذلك اليوم أصبحت خطبة الشعراوي في عرفات واحدة من أهم كنوز التراث الإسلامي الذي يتذكرها المسلمون ويحيونها بحلول هذا اليوم العظيم في كل عام، فقد أبدع الشيخ الشعراوي في إلقائها حتى فاضت أعين الناس بالدموع والخشوع، وخلال السطور التالية سنوافيكم بنص خطبة الشعراوي في عرفات 1976 مكتوبة.

هل خطب الشعراوي في عرفة

خطب الشيخ الشعراوي في عرفة يوم التاسع من ذي الحجة من العام 1976 م / 1396 هـ، في سابقة لم يعهدها الحجاج أو الناس، حيث كان الإمام الوحيد غير السعودي الذي ينال هذا الشرف، فلم يكن الشعراوي مكلفة للخطبة بالناس والوقوف بجبل عرفة، ولكن التفاف الحجاج من مختلف البلدان حوله خاصة محبيه وطلبهم منه أن يخطب فيهم كان السبب الذي دفعه لذلك.

خطبة الشعراوي في عرفات 1976

ما زالت خطبة الشعراوي في عرفات 1976 محفورة في أذهان المسلمين كافة على الرغم من مرور سنوات عديدة على إلقائها، يستذكرونها في يوم عرفة من كل عام، تركت في قلوبهم بصمة قوية وخلدت ذكراها من خلال صوت الشيخ الشعراوي الجهوري وكلماتها القوية التي حملت في طياتها الكثير من درر الإيمان والنصائح الثمينة التي لا يمكن للزمان محوها، خطب الشيخ الشعراوي في الناس يوم عرفات من عام 1976 ميلادي ليكون حتى يومنا هذا الشخص الوحيد من غير السعوديين الذي خطب يوم عرفة.

خطبة الشعراوي في عرفات 1976 مكتوبة

استهل الشيخ الشعراوي خطبة يوم عرفات بصوته القوي المميز قائلا: “لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك، شعار هذا اليوم، ونشيد هذه الساحة، وترتاد هذا الركن، لبيك اللهم لبيك، ومن أولى بالتلبية، منك يا رب العالمين، وقد خلقت الخلق بقدرتك، وأمددتهم بقيوميتك، وأنعمت عليهم بدينك، فلا لبيك إلا لك”، ثم استطرد قائلا:”تنادي الأوطان وأنت تدعو، فأنت أولى بلبيك، وتمسك الأهل وأنت تدعو فلا يكون إلا لبيك، ويدعو المال والولد، إلى أن يظل الإنسان حبيسهما، ولكن لا لبيك إلا لك، سبحانك، ولا تقال إلا لك، لمن هذا الزحام والاحتشاد، لمن هذه الكثرة الهائلة، التي انصهرت فيها الأجناس، وذاب البياض فيها وذاب السواد، ولمن هذه الحشود التي تجتمع على هتاف واحد، لبيك اللهم لبيك، تسود فيه لغة القرآن ولا تساد، دعوة إبراهيم حين أذن بالحج، لباها عبادًا مخلصون مؤمنون، قال الله أذن، فأذن، فكان الإعجاز الخالد في الدنيا أن يكون مصداقًا لقوله تعالى “يأتون”.

نص خطبة الشعراوي في عرفات

واصل الشيخ الشعراوي خطبة يوم عرفات بالحديث عن إعجاز الآيات القرآنية والركن العظيم من أركان الحج ألا وهو الوقوف بعرفة التي هي بمثابة ساحة رحمة الله عز وجل، فهو مميز عن الأركان الأخرى: “سبحانك ربي خصصت هذا الركن العظيم، من حج بيتك، والوقوف في ساحة رحمتك بما لم تميز به ركن من الأركان، خصصته بشيء حكمت فيه بما يكون أن تقوم الساعة، كلفت بالصلاة، وكلفت بالزكاة، وكلفت بالصيام، وتركت العبيد أخيارا، فيما يختارون من طاعة تقربهم إليك، أو ابتعاد يبعدهم عنك، ولكنك سبحانك، حكمت في هذا الركن، أنه لا يكون حين يؤذن بالحج، إلا أن يأتي القوم رجالا وركبانا من كل فج عميق، ومصداق ذلك هذه الظاهرة العجيبة في دنيا الناس، نرى انصراف عن منهج الله في تكاليفه، ونري احتيالًا على أن يتخلص الناس من عبودية التكليف في كثيرًا من مسائل الدين، ولكن حين نراهم كذلك في كل هذا، نراهم يحرصون على هذا الركن، ويزدادون عليه إقبالًا يضيق به كل توسع، ولا يمكن أن يأويه أي نظام”.

اقرأ أيضا: خطبة عيد الاضحى للشيخ محمد حسان مكتوبة

خطبة الشيخ الشعراوي في عرفات pdf

تضمنت خبطة الشيخ الشعراوي في عرفات حديث عميق تأجج في قلوب السامعين وترك آثرا طيبا عظيمًا في الناس حتى يومنها هذا، وبالتزامن مع اقتراب يوم عرفة العظيم يبدأ الكثير بالبحث للحصول على نصها مكتوبًا بالكامل لاستذكار ما ورد فيه من عظات، ويمكن الحصول على خطبة الشيخ الشعراوي في وقفة عرفات pdf كاملة من هنا.

ألقى الشيخ محمد متولي الشعراوي خطبة يوم عرفات بالحجاج عام 1976 ميلادي بما يوافقه 1396 هجري، وتطرق إلى الحديث عن رحمة الله عز وجل وعظمة الوقوف بساحة رحمته.

السابق
ما هو جماع الغيلة وحكمه
التالي
رابط منصة الشادي التعليم الالكتروني