الصلاه التي ليس لها سنه راتبه ما هي، الصلاة من العبادات الأساسية في الإسلام و تعد صلاة الفريضة من أهم فروض الدين الخمسة ومن بين الأنواع الأخرى للصلاة تعتبر الصلوات النافلة والمستحبة من أهمها، حيث انه من الأعمال الصالحة التي يحث عليها الإسلام وتعتبر زيادة على الصلوات النافلة، حيث تقدم العديد من نشطاء ملهم نت للتعرف على ما هي الصلاه التي ليس لها سنه راتبه ما هي.
ماهي الصلاة التي ليس لها سنة
الصلاه التي ليس لها سنة راتبه هي صلاة العصر التي لا تحتوي على السنن المؤكدة تأتي في الصلاة الرواتب الإضافية بعد الصلوات الخمس، كما أن هناك سنن قبل وبعد الصلاة الواجبة التي تؤكد وتحسن الأداء الصحيح للصلاة، ومن الصلوات النافلة التي لا يوجد فيها سنة مؤكدة أيضا هي صلاة الاستخارة التي إذا أراد المسلم اتخاذ قرار بشأن أمر هام يستشير الله تعالى في اتخاذه.
السنن التي تفعل مع الصلوات المفروضة هي
السنن التي تفعل مع الصلوات المفروضة هي السنن يمكن إجراؤها جنبا إلى جنب مع صلاة الفريضة حيث تتفاوت هذه الإجراءات الموصى بها في درجة الأهمية فبعضها موصى به بشدة والبعض الآخر موصى به فقط، تشتمل على :
- صلاة السنة النبوية على ركعتين قبل صلاة الفجر.
- ركعتين قبل صلاة الظهر وركعتين بعد صلاة الظهر .
- ركعتين بعد صلاة المغرب.
- ركعتين بعد صلاة العشاء.
لماذا العصر ليس لها سنه راتبه
العصر هي الصلاة الوحيدة التي ليس لها سنة راتبة يأتي ذلك بناء على حديث ابن عمر الذي يشير إلى عدم حفظ سنة العصر عند النبي صلى الله عليه وسلم بيد أن صلاة العصر الإيجابية هي أحد المحافظة على العبادة الإسلامية ويفضل إداؤها بإحسان.
عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- في صحيح البخاري: (بيْنَ كُلِّ أذانَيْنِ صَلاةٌ، بيْنَ كُلِّ أذانَيْنِ صَلاةٌ، ثُمَّ قالَ في الثَّالِثَةِ: لِمَن شاءَ).
ما جزاء من حافظ على أداء السنن الرواتب
السنن الرواتب في الإسلام تعتبر من الأفعال الإيجابية التي يتم إتمامها إضافة إلى الصلوات الخمسة الفريضة وعلى الرغم من أن الأداء الصحيح للسنن الرواتب ليس إلزاميا إلا أنه يعتبر سنة مؤكدة ويعد من العبادات المستحبة ومن واجب المسلمين الحفاظ على الأفعال الإيجابية هذه، حيث ينال من حافظ عليها درجات عالية من الثواب.
شاهد أيضا: دعاء لزوجتي المتوفية في العشر من ذي الحجة
في الختام ان الصلاة التي ليس لها سنه راتبه هي صلاة العصر حيث تختلف الصلوات الراتبة في الإسلام بحسب عدد الركعات وحكمة من المولى عز وجل في ذلك لكنها جميعا تحمل أهمية كبرى في حياة المسلم.