لها بيت في الجنة من قصب لاصخب فيه ولا نصب، أكرم الله عز وجل سيدات طاهرات مخلصات سواء من زوجات الأنبياء أو غيرهم عرفن بسيدات نساء العالمين، كان لهم الفضل في نصرة أنبياء الله ونشر هديه عز وجل، ولعل أفضل النساء هم زوجات النبي صلى الله عليه وسلم، طهرهن الله وخاطبهم بشكل مباشر، كان لكل واحدة منهم مكانة ومنزلة خاصة، ولكن واحدة منهم بشرت بأن لها بيت في الجنة من قصب لاصخب فيه ولا نصب، فمن هي، وما معنى الحديث السابق، ذلك ما سنعرفه عبر موقع ملهم نت.
لها بيت في الجنة من قصب لاصخب فيه ولا نصب
لها بيت في الجنة من قصب لاصخب فيه ولا نصب هي البشرى التي أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بها زوجته أم المؤمنين خديجة بنت خويلد رضي الله عنها كان نقلها جبريل عليه السلام له من الله عز وجل، فقد احتلت السيدة خديجة منزلة رفيعة لم تنل شرفها أي امرأة أخرى، فهي خير نساء الأرض في زمنها، وواحدة من أفضل نساء أهل الجنة، كانت السند الأول ومأمن أسرار رسول الله في دعوته للإسلام.
- لها بيت في الجنة من قصب لاصخب فيه ولا نصب: خديجة بنت خويلد رضي الله عنها.
ما معنى بيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب
بشر النبي صلى الله عليه وسلم زوجته خديجة بنت خويلد أن لها بيت في الجنة من قصب لاصخب فيه ولا نصب، وقد فسر القصب أنه اللؤلؤ المجوف وليس ذاك القصب المعروف في الدنيا أي قصر من اللؤلؤ في الجنة، لا صخب فيه ولا نصب أي منزه وخالي من الضوضاء والضجيج والأصوات المرتفعة التي تزعج ساكنه، فقد عانت أم المؤمنين خديجة كثيرًا مع النبي وسمعت ما صنعوه به من إيذاء.
اقرأ أيضا: يوم صومكم يوم نحركم هل هو حديث نبوي
من هي المرأة التي أمر الله تعالى نبيه أن يبشرها ببيت من قصب في الجنة
المرأة التي أمر الله تعالى نبيه أن يبشرها ببيت من قصب في الجنة هي زوجة رسول الله خديجة بنت خويلد بن أسد القرشية أول من آمن من النساء والرجال وأول من صدقت الرسول في نبوته وأول من صلى، وكانت أول من نصرته بنفسها ومالها، وتحظى أم المؤمنين خديجة بمنزلة رفيعة عن كافة المسلمين، فبشرها الله تعالى أن لها بيت في الجنة.
بشر الله عز وجل أم المؤمنين خديجة بنت خويلد أن لها بيت في الجنة من قصب لاصخب فيه ولا نصب بواسطة الوحي جبريل عليه السلام، وذلك للتأكيد على منزلتها الرفيعة ومكانتها العالية عنه بين نساء العالمين.