من هو الصحابي الذي تكلم مع النجاشي ، في تاريخ الإسلام، وقعت حادثة الهجرة إلى الحبشة، حيث قامت مجموعة من المسلمين بالمهاجرين بالبحث عن مكان يأوون إليه، بعدما تعرضوا للاضطهاد من قبل غير المسلمين في مكة، وكانت الحبشة تحكمها دولة الملك النجاشي الذي كان يمارس الدين المسيحي، وبدأت الحوارات بين الصحابي الجليل جعفر بن أبي طالب رضى الله عنه والملك النجاشي، سنتحدث من خلال موقع ملهم نت عن من هو الصحابي الذي تكلم مع النجاشي.
الصحابي الذي تكلم مع النجاشي
كان هناك ملك في أرض الحبشة يحكم بعدل وإنصاف ولا يظلم أحدا عنده، كان الناس يتحدثون عنه بإعجاب وإعجاب وكان هذا الخبر وصل إلى أذن الرسول صلى الله عليه وسلم، في ذلك الوقت كانت مكة تشهد ظلما واضحا وتمييزا ضد المسلمين، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم لثلاثة من المستضعفين في مكة المسلمين الذين هم في حاجة إلى الأمان، إذا خرجتم إلى أرض الحبشة، فإن بها ملكا لا يظلم عنده أحد، وكانت هذه الكلمات بمثابة الإذن الرسمي للمستضعفين للهجرة إلى أرض الحبشة.
- من هو الصحابي الذي تكلم مع النجاشي: جعفر بن ابي طالب رضي الله عنه.
الصحابي الذي قرأ سورة مريم على النجاشي؟
قرأ جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه خطاب الرسول صلى الله عليه وسلم للنجاشي، في هجرته إلى الحبشة بحضور قساوسته، ومع أنه كان في حالة صعبة ومحفوفة بالمخاطر إلا أنه أثار في قلوب جميع الحاضرين شعورا من الحزن والدموع، هذه القصة تدل على عمق الإيمان والتضحية التي عاشها أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم والتزامهم بمبادئ الدين، حتى ولو كان ذلك يعني البعد عن الوطن والأحباب، وبالفعل لقد كان الحبشة هي ملاذ للمسلمين الهاربين من الاضطهاد في مكة، وكانت هذه الهجرة هي أول هجرة في تاريخ الإسلام.
اقرأ ايضا: في اي عام كانت الهجرة الاولى الى الحبشة
من الذي اخبر النجاشي عن اخلاق الرسول؟
جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه هو أحد أشهر الصحابة الذين سلموا على يد النجاشي، وقصته مع النجاشي مشهورة في كتب السنة والسير والتاريخ، كان جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه هو ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم، وكان يعيش في مكة المكرمة مع باقي الصحابة، وفي ذلك الوقت كانت الدعوة الإسلامية قد بدأت تنتشر في الجزيرة العربية وقد نزلت الآية التي تحرم الخمر والميسر في القرآن الكريم، فأصبح الناس يرغبون في سماع كلام النبي صلى الله عليه وسلم والتعرف على هذه الدين الجديد.
قصة الصحابة مع النجاشي ملك الحبشة كانت عبرة عن الملك الذي ينصف الضعفاء رغم اختلافهم في الدسن، لذلك تحدثنا عن من هو الصحابي الذي تكلم مع النجاشي، وتعرفنا على جعفربن ابي طالب.