لماذا جعل الجواهري دجلة شاهدا على ما يمر به العراق، من المعروف أن نهر دجلة الموجود في مدينة بغداد عاصمة العراق من الأمور المهمة التي تشهد تاريخ لدولة العراق خاصة أن الجواهري كان شاهد على هذه الأحداث التي جرت، حيث يعتبر سؤال لماذا جعل الجواهري دجلة شاهدا على ما يمر به العراق من أهم الأسئلة الموجودة في الدرس الثالث الأدب للجواهري في كتاب اللغة العربية، وفي مقالنا هذا عبر موقع ملهم نت سوف نتعرف سويا عن إجابة السؤال بشكل عام.
لماذا جعل الجواهري دجلة شاهدا على ما يمر به العراق
لعل دجلة تحمل العديد من المعاني الواسعة بحيث لا تخالط أي وجدان سواء عربي أو شاعر عراقية، بالإضافة مكونات قصائده، خاصة أن الجواهري قد خالط العواطف واتضح أن وصفه كان يدور على ما يحدث في العراق وكأنه يراه ويشهد أن نهر دجلة هو رمز للوطن العظيم وبث الروح فيه وكان يشكو من ظروف الغربة والشعور بالاضطهاد الذي حصل له، بالإضافة ربط جريان دجلة بجريان أحاسيس الجواهري كيف ولا قد شرب من الظمأ خاصة أن الغربة كان مهزوماً ومدمراً ويريد عطش وتعبير عن مدى وحبه لاشتياق أرض وطنه.
اجمل ما قاله الجواهري عن العراق
كان يمتاز الجواهري بأنه كان يلفظ العراق بالطرق المختلفة خاصة أنه من العراق وكان يحب بلاده، حيث قال الجواهري ” يعز علي أن أكسر عين العراق لأن عين العراق لا تكسر أبداً” حيث كان يقوم بلفظ العراق بحركة الضم بدلاً من الكسر، خاصة في إحدى المقابلات سألت مقدمة عن الجواهري من أي بلد أنت فأجابها أنا من العُراق فضحكت لكن كلمة العراق لا تلفظ بالضم بل بالكسر، فكان الجواهري في الغربة مضطهد لكن اشتاق لبلاده وكان يحبها بشدة كدرجة عبر عن حبه بنهر دجلة.
من هو صاحب قصيدة يا دجلة الخير
محمد مهدي الجواهري هو صاحب قصيدة يا دجلة الخير والتي تعتبر من أشهر قصائده الجميلة لهذا الشاعر، والتي نظمها في عام 1962م أثناء غربته في تشيكوسلوفاكيا، خاصة أن الشاعر كان يمر بحالة نفسية حادة أثرت على حياته الشخصية مما اضطر إلى مغادرة إلى العراق هو وعائلته، وقام بإنشاء قصيدة حوالي 156 بيتاً وكان يحب بشدة بلاده العراق العظيمة.
كان الجواهري شاهد على أحداث دجلة خاصة أن الجواهري كان يحب بلاده أثناء الغربة وكان حزين جداً لبعده عن دولته فقام بإنشاء قصيدة خاصة لها وكانت بعنوان يا دجلة الخير.