صدرت جريدة طرابلس الغرب عام، بصفتها واحدة من أقدم الصحف في الوطن العربي والإفريقي عرفت صحيفة طرابلس الغرب بشهرتها الواسعة وسمعتها المميزة عبر السنين، حيث اشتهرت هذه الصحيفة بمواضيعها السياسية والثقافية والاجتماعية، وقدمت خدمات إعلامية مهمة للمجتمع الليبي على مدار السنين، فإن محبيها وعشاقها لا يزالون يحتفظون بالعديد من نسخها القديمة كشاهد على أهميتها وثقافتها المميزة، تقدم نشطاء فريق موقع ملهم نت للتعرف على صدرت جريدة طرابلس الغرب عام.
صدرت جريدة طرابلس الغرب عام
أسست جريدة “طرابلس الغرب” في عام 1866م، أثناء فترة حكم الدولة العثمانية لليبيا حيث تعد هذه الصحيفة أحد أقدم الصحف في ليبيا والإفريقية، حيث بلغ عمرها 146 سنة تقريبا، استمرت الصحيفة في الصدور حتى الغزو الإيطالي لليبيا في عام 1911م، وتوقفت عن النشر لمدة اثنتين وثلاثين سنة، ولكن بحلول عام 1943م تم إعادة إطلاق الصحيفة بشكل جديد خلال فترة الاحتلال البريطاني لليبيا ومنذ ذلك الحين استمرت “طرابلس الغرب” في الصدور والتحديث، وبقيت واحدة من أبرز الصحف وأعرقها في ليبيا.
ما هي اول مجلة ليبية
تأسست أول صحيفة في ليبيا بالفعل في العام 1827 و كانت تحمل اسم “المنقب الأفريقي”، وكانت تصدر باللغة الفرنسية من قبل عدد من القناصل الأوروبيين في طرابلس، من ثم في العام 1866 تأسست صحيفة “طرابلس الغرب” من قبل الوالي العثماني، وكانت تصدر باللغتين التركية والعربية، يعد إصدار الصحيفتين الأولى في ليبيا خطوة مهمة في مجال الصحافة وتأسيس المؤسسات الإعلامية في البلاد.
العدد الصادر سنة 1959 من جريدة طرابلس الغرب
يعتبر عدد جريدة طرابلس الغرب الصادر في سنة 1959 واحدا من العدد النادرة والقيمة لهذه الصحيفة التي تعتبر واحدة من أقدم الصحف في الوطن العربي والإفريقي، حيث تأسست عام 1866 في عهد الحكم التركي لليبيا واستمرت هذه الصحيفة في الصدور حتى الغزو الإيطالي لليبيا في عام 1911م، حيث توقفت عن الصدور لمدة اثنتين وثلاثين سنة، لتبعث من جديد وتصدر في عهد الإدارة البريطانية وتحديدا في 23 من يناير 1943 م بحلة جديدة.
قائمة جرائد ومجلات ليبية
شاهد أيضا: من اصدر جريدة العروة الوثقى
صدرت جريدة طرابلس الغرب لأكثر من قرن من الزمان حيث أسست في العام 1866 خلال فترة الحكم التركي لليبيا، و بفضل مواضيعها الثرية ومحتواها المميز اشتهرت الصحيفة بين الجماهير والمثقفين في ليبيا والمنطقة العربية بأجمعها ورغم وقف صدورها في أواخر الستينيات، إلا أن اسم الصحيفة لا يزال محفورا في ذاكرة الليبيين والمهتمين بالصحافة والإعلام في المنطقة.